قام الناشط السياسى «تقادم الخطيب»، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، وعضو لجنة تقصي الحقائق التي شكلها رئيس الجمهورية للتحقيق في أحداث الثورة بالإدلاء بشهادته، وعرض ما تعرض له في كمين للداخلية بالأقصر، ومحاولة تلفيق تهمة حيازة حشيش له. و أكد «الخطيب»، علي أن الضباط حاولوا تلفيق تهمة حيازة مخدرات له، وأن «الضابط» خاطبه قائلاً "أنا هلبسك قضية المخدرات دي» واضعاً فى يديه «قطعة حشيش». و جاء نص الشهادة التي أدلي بها «الخطيب» في المحضر الرسمي، والتي قام بنشرها عبر حسابه الخاص علي موقع التواصل الإجتماعي «تويتر» كالتالي: 1-كنت استقل أتوبيس السوبر جيت لقضاء إجازة العيد مع أهلي في الصعيد بمحافظة الأقصر وعند مدخل مدينة نقادة بمحافظة قنا تم إيقاف الأتوبيس. 2-صعد إلي الأتوبيس ضابط شرطة برتبة ملازم أول أحمد فتحي عرفت اسمه لاحقاً وكان معه 2 أمناء شرطة وكان بيطلب البطاقات الشخصية وانا لم اكن منتبه. 3-توجه نحوي وقال لي طلع بطاقتك فقلت له ماشي وانا بأطلع البطاقة رفع صوته وقال خلص بسرعة يالا، فرفضت أسلوبه وقلت له لا تكلمني بهذه الطريقة. 4-انت مش من حقك تكلمني بهذه الطريقة لا يوجد قانون طوارئ يبرر هذا الأمر، وهناك ثورة حصلت في البلد ضد التعامل بالطريقة دي. 5-رد وقال لي جيب البطاقة وأعطيته البطاقة وبعدها قال لي انت مش عامل نفسك راجل كمل لحد الآخر وشوف اللي هيحصل لك ايه ورفضت النزول معه. 6-بعدها مباشرة كلمت مساعد وزير العدل أمين لجنة تقصي الحقائق اللي انا عضو فيها وشرحت له الموقف فقال لي حدد لي مكانك بالضبط وانا هتصرف. 7-بعدها مباشرة صعد الأتوبيس عسكري وقال لي انزل ضروري وانا بكلمك بالذوق لأنك لو مانزلتش بالذوق هتنزل بالعافية والذنب هيكبرعليك جداً فرفضت النزول. 8-بعدها على طول طلع ضابط أمن مركزي وقال لي انزل يا حيوان فرفضت النزول وقلت له خليك محترم، فيه واحد راكب جنبي قال له ده دكتور في الجامعة. 9-رد ضابط الأمن المركزي وقال له طظ فيه وفي الجامعة ولازم ينزل، رفضت النزول وكلمت على طول مستشار الرئيس المهندس محمد سيف الدولة ابلغه بالأمر. 10-وانا باكلم مستشار الرئيس صعد الأتوبيس ملازم اول محمد عمر عرفت اسمه، لاحقاً وخطف التليفون من ايدي وشدني من ذراعي وضربني في بطني بالبوكس. 11-الخط كان مفتوح ومستشار الرئيس سمع كل حاجة وسمع الشتيمة القبيحة من الضابط ولما شدني الضابط دفعني ناحية سلم الأتوبيس والجنود بعدها استلموني. 12-كل واحد من الجنود كان ماسكني من ناحية والضابط كان بيضربني في اللحظة دي بإيديه ورجليه وشدوني ناحية الضابط الأول أحمد فتحي. 13-الضابط لما شافني قال لي اديك نزلت بالعافية يا ابن "الوس** وحط إيده في جيبه وطلع قطعة حشيش من جيبه وقال لي انا هلبسك قضية المخدرات دي. 14-وهكتب في المحضر أني ضبطتها معاك يامع** وخلي حد يطلعك من الناس اللي بتكلمها، فقلت له وضميرك فين قال لي ضميري عند أمك ياابن المر.. . 15-بعدها مباشرة الضرب اشتغل فيه تاني وأخذوا يضربوني ويدفعوني على عربية البوكس ويمارسوا أسلوب القهر ضدي وشتائم لا يمكن وصفها. 16-الناس اللي راكبة في الأتوبيس شافت الكلام ده فصعبت عليها فنزلوا يترجوا الضباط فقالوا ليهم ده كلب ولازم نعلمه الأدب ويبقي حد يطلعوا من عندنا. 17- الضباط مشوا الأتوبيس وكنت لوحدي واخدوا التليفون مني وجاني الضابط أحمد فتحي وقال لي الثورة في التليفزيون بس مش هنا، هنا مافيش ثورة. 18-وقال لي انت هتقعد معانا أسبوع اتنين ثلاثة لحد ما نشوف مين اللي هيقدر يطلعك ومركبين عربية البوكس وركب معايا عسكري فقلت له عاوز اعمل مكالمة. 19-العسكري قال لي مش هقدرأعطيك التليفون قدامهم فقلت له سوف أعطيك فلوس فوافق وقال لما يمشوا بعيد عن العربية لأنك لو ماكلمتش حد هيموتوك في القسم. 20-الضابط رجع البوكس وقال لي انت بقي بتاع الثورة ولجنة تقصي الحقائق طاب ابقي جيب حقك الأول علشان تعرف تجيب حق اللي راحوا لأنك هتحصلهم. 21-وبعدها نزلوني من العربية وركبوني عربية تانية وكان راكب فيها 4 شباب غلابة جداً وسمعت الضابط بيقول العيال دي معاهم حشيش كمان ولازم محضر ليهم. 22-وصلنا قسم شرطة نقادة وهناك كان رئيس المباحث منتظرني اول مانزلت من العربية وقال لي أتفضل معاي على مكتبي وكنت وقتها منهك تماماً. 23- كنت ماسك بطني من الضرب وطلبت منه انه يجيب لي تليفوني من الضابط فجاب لي التليفون وعملت اتصالاتي بناس كتير علشان أقول لهم انا فين بالضبط. 24-كلمني بعدها مساعد وزير العدل وقال لي الدنيا كلها عرفت بموضوعك وماتخافش وبعدها بشوية جاءني 3عمداء وعقيد أحدهم رئيس شعبة واعتذروا لي، فرفضت. 25- بعدها كلمني مساعد وزير الداخلية مدير الأمن واعتذر لي فرفضت اعتذاره وقلت له انا عاوز حقي ومش هسيب حقي أبدا لو حصل ايه وانا مش هسكت أبداً. 26-فجأة لقيت اتصال من المستشار العظيم زكريا عبد العزيز وقال لي انا حالا سامع باللي حصل ليك اوعي تنتنازل عن حقك يا تقادم وكلنا معاك. 27-كلمت بعدها وائل قنديل وكلمت ناس كتيير علشان الأمر يتحول لقضية رأي عام وكلمت مستشار الرئيس مرة تانية وقلت له بلغ الرئيس باللي حصل معايا. 28-بعدها انتقل مدير الأمن للقسم وجاءني وقال لي انا باعتذر بشدة عن اللي حصل والعيال دي هنعرف نؤدبها رفضت اعتذاره وقلت له انا عاوز حقي مش هسيبه. 29-في الفترة دي كانت زميلتنا العزيزة حياة اليماني بتتابعني أولا بأول وكانت ناس كتير جداً بتتابعني أيضاً ومدير الأمن كان عاوز يرضيني فرفضت. 30-مدير الأمن تركني وقعد مع ضباطه على انفراد وحرروا محضر ضدي أني قمت بالاعتداء على الضباط الثلاثة وعلى القوة وعددها 17عسكري معاهم!. 31-مدير الأمن كان بيتظاهر انه معايا بس هو الحقيقة كان في صف الضباط بتوعه، كنت اتكلمت مع صديقي مالك عدلي وهو اول واحد عرفته بالموضوع. 32-مالك قال لي لازم تعمل محضر في القسم وتذكر فيه كل الوقائع وفعلا عملت كده وحررت المحضر في وجود مدير الأمن ووجهت الاتهامات صريحة ومباشرة. 33-مستشار الرئيس كلم وزير الداخلية فرد عليه و وقال له اصله وجدوا معاه حشيش فقال له مستشارا الرئيس ده اكاديمي وعيب أنتوعاوزين خالد سعيد تاني. 34- بعدها رجع وزير الداخلية وأخبر مستشار الرئيس أني واقعة الحشيش مش معايا مع حد تاني وطبعا هم العيال الغلابة اللي لفقوا لهم القضية. 35- وصل عندي شباب الجمعية الوطنية في قنا والمحامين معاهم وحضروا كتابة المحضر ضد الضباط ومالك عدلي كان بعت 3 تلغراف لوزيرالداخلية والنائب العام. 36-د.هبة رؤوف كانت كلمتني وقالت ماتسيبش الشباب الغلابة فكلمت مدير الأمن وقلت له لازم الناس دي تخرج وفعلا تم إطلاق سراحهم الساعة 7 الصبح. 37-الساعة9 الصبح جاءني مساعد وزير العدل لقطاع الجنوب وحاول بكل الطرق والوسائل انه يخليني أتنازل رفضت بشدة وقلت له عاوز حقي مش هسيب حقي. 38-مورست علي ضغوط كبيرة جداً للتنازل فقط عن المحضر رفضت تماماً وحينها أدركت أني محتجز في القسم علشان كده فرفضت وطالبت بعرضي على النيابة. 39-كلمت مستشار الرئيس وقلت له انا محتجز وانت مش قادر تطلعني من القسم دول بيضغطوا على علشان أتنازل وكمان بيهددوني فقال لي إياك تتنازل. 40-مدير الأمن ومساعد الوزير لقطاع الجنوب كان عندهم رعب ان الضباط يتعرضوا على النيابة ويتحقق معاهم وانا كنت رافض لأي محاولة تهدئة او تنازل. 41-مع إصراري على انه لازم يتم عرضي على النيابة والضباط لازم يتعرضوا معايا واني مش هتنازل عن شيء وكم عرفت ان مستشار الرئيس مغلوب على أمره. 42-فعلا تم عرضي على النيابة والضباط أتحقق معاهم لمدة 6ساعات واللي حقق معايا كان مساعد المحامي العام وكان رجلا في غاية التهذيب والاحترام. 43-أثناء عرضي على النيابة مستشارين للرئيس احدهما القانوني والآخر للأمن القومي فكانت جملتي لهم طهروا الداخلية وقولوا ل"مرسي" طهر الداخلية. 44- تم إخلاء سبيلي بضمان محل إقامتي وكذلك الضابطين والقضية مستمرة والشهود متواجدين ولن أتراجع أبدا واحمل "مرسي" المسئولية الكاملة لما حدث معي.