في واقعة غريبة ونادرة شهدها أحد مساجد شمال سيناء، وقع تلاسن بين أحد المصلين وبين آخرين بسبب صيغة التكبير في صلاة العيد صباح اليوم الجمعة. حيث قام أحد المصلين بمسجد السلام بحي المساعيد بالتعبير عن رفضه لصيغة التكبير الذي ورد في السنة النبوية الشريفة " الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر لا اله إلا الله .. الله اكبر الله أكبر ولله الحمد ". وقال المصلي بأنه يختلف مع كافة المصلين في صيغة التكبير بدعوى أن الصيغة التي تعودنا عليها هي صيغة التكبير التي قيلت في فتح مكة وهي "الله أكبر كبيرا .. والحمد لله كثيرا " إلى آخر الصيغة . وقال الشيخ عبد السلام لجميع المصلين بأن الصيغة الصحيحة هي الأولى ، إلا أن المصلي المعترض واصل اعتراضه على ما ورد في السنة النبوية الكريمة، وحدث تدافع وعلت الأصوات بصورة كادت تفقد صلاة العيد قدسيتها وبهجتها. وقام الناشط السياسي إبراهيم الكاشف بالتدخل بالوقت المناسب داعيا المصلين إلى نبذ الخلاف في هذا اليوم الطيب البارك،والتوحد خلف الخطيب الذي هو ادري من الجميع بصفته احد العلماء بالدين الإسلامي الحنيف. وعلى الفور عاد الهدوء إلى المصلين وأكملوا تكبيرات العيد على حسب السنة النبوية الشريفة ، إلا إن المصلي المعترض واصل تعنته ورفض الصلاة خلف الإمام. وقال الشيخ عبد السلام إمام وخطيب مسجد السلام بحي المساعيد لجميع المصلين بأن تكبيرات العيد يجب أن تكون جماعية وأن تكون امتثالا للسنة النبوية الشريفة ، مؤكدا على أهمية " ألا يعلو صوتنا فوق صوت رسول الله صل الله عليه وسلم".