نفى محمود عفيفي - المتحدث الرسمي باسم حركة 6 إبريل - ما تردد مؤخرا عن مغادرتهم لميدان العباسية قبل تحقيق اهداف الثورة كاملة، مستنكرا ما تردد منذ ساعات علي صفحات الإنترنت بشان استشهاد أحد شباب 6 إبريل في الاشتباكات أمام وزارة الدفاع، قائلاً "الخبر غير صحيح ولم يسقط أي شهيد في اشتباكات وزارة الدفاع وكلها إصابات سطحية وبعضها يحتاج إلى تدخل جراحي بسيط"، وذلك تعقيبًا عما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من صور وأخبار عن سقوط قتلى وإصابات خطيرة جراء الاشتباكات أمام وزارة الدفاع. فيما دعت الجبهة السلفية المواطنين بالنزول إلى ميدان العباسية ضمن مسيرات سلمية تتحرك من ميادين مصر ومساجدها بعد صلاة الظهر اليوم، لحماية الأبناء الأبرار الذين خرجوا بصدورهم العارية يطالبون بالحرية للوطن من استبداد العسكري وحماية مستقبل مصر من لجنة الانتخابات الرئاسية المزورة. وأكدت الجبهة في بيان لها أن الاشتباكات التي وقعت مساء السبت في محيط وزارة الدفاع ليست مع أهالي العباسية، وإنما مع بلطجية مجهولين لا ينتمون للمنطقة نهائيًّا، وأن أهالي العباسية يساعدون المعتصمين في القبض على البلطجية المسلحين. ومن الجدير بالذكر أن الاشتباكات اندلعت مساء أمس السبت بين عدد من البلطجية وبين المعتصمين بشارع الخليفة المأمون الذين طاردوهم حتى ميدان العباسية، لينضم عدد من أهالي منطقة العباسية إلى جانب البلطجية، كما وصل عدد من سيارات الإسعاف إلى مقر الاعتصام، منذ الساعات الأخيرة من مساء أمس وأصر المعتصمون على احتجازها واستخدام محتوياتها كمستشفى ميداني لإسعاف مئات الجرحى الذين وقعوا ضحية اشتباكات السبت الدامي.