تقدمت الامانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية بعزائها في وفاة 19 جنديا من قوات الأمن المركزي والذين لقوا حتفهم عند العلامة الدولية رقم 51 بالقطاع الأوسط على الحدود بين مصر وإسرائيل بعد اختلال عجلة القيادة في يد السائق مما تسبب في انحرافها عند إحدى المنحدرات ووقوع الحادث الأليم. ووصفت الجبهة في بيان أن الضحايا هم نتيجة الاهمال الجسيم، وعدم التأمين على تحركات هذا العدد الكبير من الجنود في منطقة قيل عنها أنها وعرة وخطيرة". وأضاف البيان أن هذا الحادث استمرار لحالة الاهمال الشديدة التي نعاني منها في كل حياتنا ونتأسف على تسربها لوزارة الداخلية بهذا الشكل المخزي خصوصا أننا نتحدث عن ارواح مصريين، وطالب البيان بضرورة محاسبة من سمح بتواجد هذا العدد الكبير من المجندين في سيارة واحدة وعدم تأمين سيرهم في تلك المنطقة. وطالبت الجبهة في بيانها من الرئيس مرسي بالقصاص من المتسبب في هذا الاهمال الذي سبب الحادث الأليم.