تسببت احتجاجات الأطباء وإضرابات هيئة التمريض في إصابة مستشفى السويس بالشلل حيث امتنع طاقم هيئة التمريض عن العمل وقام الممرضين والممرضات بتنظيم وقفة احتجاجية أمام الأبواب الداخلية بالمستشفى وفي الساحة للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة والاحتجاج على سوء معاملة رئيسة هيئة التمريض بالمستشفى وإدارة المستشفى ، معلنين اعتصامهم عن العمل لحين الرد عليهم بالمذكرة التي تقدمن بها إلى مدير الصحة ومحافظة السويس وتنفيذ مطالبهم كما امتنع الأطباء عن العمل للمطالبة برفع المقابل المادي ورفع ميزانية الصحة وسرعة إعادة هيكلة منظومة الصحة بالسويس وعلى رأسها مستشفى السويس العام لما تعاني من إهمال جسيم والاهتمام بميزانية الصحة وزيادة تأمين الأطباء والعاملين بالمستشفى وفي مجال الصحة أثناء عملهم. وتسببت حالة الإضرابات في نشوب عشرات المشاجرات بين أهالي المرضى وعدد من الممرضات والأطباء وهو ما دفع عدداً من قيادات السويس ومديرية الصحة إلى التوجه للمستشفى والتحدث مع المعتصمين في محاولة لعودتهم إلى العمل وفض الإضراب رأفة بالمرضى.