قام الرئيس مرسى اليوم بالاتصال بالدكتور هشام قنديل ومحافظ شمال سيناء للوقوف على حقيقة ما أشيع عن تهجير الأقباط من مدينة رفح ومدينة الشيخ زويد وطالبهم بتقديم تقرير وافي عن الأوضاع هناك وبالتحديد عن هذه المشكلة. وكانت قوى وحركات سياسية طالبت بتدخل الرئيس مرسي لحل أزمة تهجير المسيحين من سيناء وتهديدهم من قبل المجموعات الجهادية. فى حين استنكر اتحاد شباب ماسبيرو قيام التنظيم الجهادي فى رفح بتهديد وتهجير المسيحين معتبرين ذلك أزمة جديدة فى سيناء وتأكيدا لعدم فرض السيطرة الأمنية فى شمال سيناء.