أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس التي تتخذ من شبه جزيرة سيناء في مصر مقرًا، مسئوليتها عن هجوم عبر الحدود أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي على الحدود مع إسرائيل، ومقتل ثلاثة مسلحين. وأضافت الجماعة المتشددة -في بيان حصلت الوادي على نسخة منه- "إن العملية جاءت رداً على الفيلم المسيء للنبي محمد، والذي أشعل احتجاجات وأعمال عنف في أنحاء العالم وسميت هذه العملية بغزوة التأديب لمن تطاول على النبي الحبيب". وأصيب جندي إسرائيلي آخر في الهجوم، ووقعت أربعة هجمات مماثلة على الأقل عبر الحدود خلال أكثر من عام في هذه المنطقة، حيث تراخت قبضة الأمن بعد الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المصري السابق حسني مبارك. وشن الجيش والشرطة في مصر حملة أمنية بعد مقتل 16 من أفراد حرس الحدود المصري في أغسطس الماضي، واتهمت الجماعة "اليهود بالتورط في الفيلم لكنها لم توضح كيف، كما انتقدت الحكومة الأمريكية الفيلم وقالت إنها ليس لها دور به لكنها قالت إنها لا يمكن اتخاذ إجراء ضده لأنها ملتزمة بحرية التعبير. وتوعدت جماعة أنصار بيت المقدس بتنفيذ عملية أخرى في وقت لم تحدده ردًا على ما قالت إنه مقتل أحد أعضائها بمساعدة إسرائيل. وأعلنت الجماعة قبل ذلك مسئوليتها عن هجوم استهدف خط أنابيب الغاز إلى إسرائيل وهجمات صاروخية تستهدف إسرائيل.