دعت شبكة المدافعين عن حقوق الإنسان إلى إنشاء نظام ديمقراطي عادل دستوري وتشريعي وسياسي، فى مواد الدستور الجديد بمصر، يرسخ للسلام الاجتماعي عن طريق احترام المواطنة والتنوع والتعدد الثقافي والديني والاجتماعي، ورفض التمييز بين كافة المواطنين، والتصدى للعنف، واحترام سيادة القانون على الجميع، وتطبيق العدالة الاجتماعية باعتبارها دعائم أساسية لوجود السلام داخل الوطن الواحد والطريق الصحيح للحفاظ على السلام الاجتماعى الداخلى. وطالبت الشبكة في بيان لها اليوم المجتمع الدولي والقوى الدولية والاقليمية والمنظمات غير الحكومية على مستوى العالم بالالتزام بثقافة الحوار والتقارب بين الشعوب والديانات والثقافات والحضارات التاريخية والإنسانية، والتصدي لمشاعر الكراهية والاضطهاد والتجاوز فى حق الرسل والديانات والرموزالدينية والعقائد، بما يساعد على تدعيم العلاقات الطيبة بين شعوب والافراد على مستوى العالم وتحقيق الانسجام بينها وتدعيم قواعد السلام دوليا. وناشد يوسف عبد الخالق رئيس شبكة المدافعين عن حقوق الانسان بمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان- فى اليوم الدولي للسلام - كافة الشعوب الإنسانية إلى احترام قيم السلام وحقوق الإنسان على المستوى الوطني والدولي والتضامن والعمل على التصدى للنزاعات الحرب والصراعات المسلحة الداخلية، والتخلي عن أستخدام القوة والعمل على تسوية النزاعات بالطرق السلمية وحقن الدماء وعدم أرتكاب أفعال وجرائم ضد الانسانية ، باعتبارها مبادئ تتوافق مع العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.