صرح الشيخ عبدالله عمر عبدالرحمن لقد جئنا هذا اليوم في مقر رئاسة الجمهورية وهو مكان عمل الدكتور محمد مرسي قبل مغادرته إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم، الأحد، لتسليم مطالبنا وهي الوفاء بوعده بتحرير الدكتور عمر عبدالرحمن وجميع الأسرى المصريين بالخارج ووضع قضية الدكتور عمر عبدالرحمن على أول الأجندة والعمل على استرداد كرامة المصري بالخارج حيث أكد عبدالله عمر عبدالرحمن بأن الدكتور مرسي لديه القدرة على الإفراج عن الشيخ عمر عبدالرحمن مثلما قام مع الصحفية شيماء عادل التي كانت محتجزه في أثيوبيا كما قال أن تحرير الدكتور عمر عبدالرحمن وأخواته من السجون الأمريكية قبل أن يكون انتصارا للدكتور عمر عبدالرحمن فهو انتصارا للأمة العربية المصرية والدكتور "مرسي" . طالباً من السلطات الأمريكية العمل الجاد مع السلطات للإفراج عن الشيخ عمر واعتبار ذلك بداية للتصالح الحقيقي مشيراً بأن بقاء الدكتور عمر عبدالرحمن في السجون الأمريكية لا قيمة له بعد ثورات الربيع العربي وأن ذلك سيضر بالغ الضرر بمصلحة أمريكا مع العالم العربي.