كشفت تحقيقات نيابة حوادث جنوبالجيزة الكلية بإشراف المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول أن وراء واقعة مقتل عامل البناء عبد الله غزال والعثور على جثته مهشمة الرأس بصحراء أكتوبر خمسة متهمين من قرية بالمنيا أخذوا بالثأر منه لمقتل شقيقهم وأكدت التحقيقات التي يجريها هاني عبد التواب رئيس نيابة حوادث جنوبالجيزة أن أسرة المجني عليه توجد بينها وبين أسرة المتهمين خصومة ثأرية حيث قام أشقاء المجني عليه بالاعتداء بالضرب على شقيق المتهمين عندما تم ضبطه يقوم بسرقة ماشية من الحظيرة الخاصة بهم حتي سقط غارقا في دمائه وفارق الحياة مما أثار غضب أشقائه وأقاربه فقرروا الانتقام لمقتله وتربصوا للمجني عليه حتي علموا أنه يعمل في القاهرة فسافروا خلفه وتوجه إثنين منهم إلى مقر عمله بمدينة الرحاب وأوهماه أن أحد المقاولين يرغب في العمل معه ثم استدرجوه إلى صحراء أكتوبر واكتشف المجني عليه أنه وقع في الفخ ولكنه لم يتمكن من الهرب نظرا لصغر سنه حيث أنه يبلغ من العمر 17 عاما. بالإضافة إلى إحاطة المتهمين الثلاثة الرئيسيين به الذين فاجئوه بضربة قوية على رأسه من حجر ضخم أدى إلى انفجارها ثم ألقوا بجثته في الصحراء وعادوا إلى قريتهم بالمنيا محتفلين بقتله في جميع أنحاء القرية وأعلنوا أخذهم بالثأر وأرسلوا شخصا إلى أهله يخبرهم بمقتل نجلهم. تبين من معاينة النيابة العامة لجثة المجني عليه أنه مصاب بتهشم تام في الجمجمة إثر ضربه بجسم صلب واستمعت النيابة لاقوال 3 من اأناء عمومة المجني عليه الذين قرروا في اقوالهم أنهم لم يعلموا بمقتل ابن عمهم إلا من خلال احتفال تلك العائلة بالقرية بأخذها بالثأر وعندما توجهوا للقاهرة للبحث عنه تأكدوا من ارتكابهم الجريمة وحددوا أسماء 5 متهمين ارتكبوا الجريمة من العائلة الأخرى فطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الأسماء والتأكد من ارتكابهم الجريمة من عدمه وسرعة القبض على المتهمين.