تأزمت المفاوضات الدائرة بين اتحاد الكرة ومندوب الشركة الراعية لمباريات المنتخب البرازيلي بعد أن عقد عامر حسين المدير التنفيذي لاتحاد الكرة اجتماعات متواصلة على مدار يومين متتاليين مع التونسي رؤوف زيتونة وكيل الشركة لم يتم على إثرها توقيع عقود اللقاء المقرر يوم 12 أكتوبر المقبل بالعاصمة الإماراتية أبوظبي. الأزمة الأولى التي واجهت إقامة اللقاء تتمثل في إيفاد شركة "كنتراو" الإنجليزية الراعية للمباراة الوسيط التونسي رؤوف زيتونة إلى القاهرة للتفاوض بشأن الأمور المالية وهو الأمر الذي أثار القلق في نفوس مسئولي اتحاد الكرة نظراً لتورط نفس الوسيط في عدم سداد مستحقات للأهلي خلال معسكره في الخليج في شهر مارس الماضي. وطالب عامر حسين المندوب التونسي بسداد قيمة الربع مليون دولار المقررة للمنتخب المصري لخوض المباراة قبل السفر إلى أبو ظبي على أن يتسلم اتحاد الكرة نصف المبلغ فور توقيع العقود والنصف الآخر قبل السفر للإمارات وهو الأمر الذي لم يلق قبولاً لدى الوسيط والذي عرض تسليم نصف المبلغ قبل السفر والنصف الآخر قبل المباراة بساعات. الأزمة الجديدة أن عامر حسين علم بقيام نفس الشركة بتوفير مباراة للمنتخب مع نظيره البرازيلي منتصف شهر نوفمبر الماضي بالعاصمة القطرية الدوحة مقابل 600 ألف دولار وهو الأمر الذي جعل عامر حسين يبدأ التفاوض مجدداً لزيادة المقابل المالي المرصود لمنتخب الفراعنة لخوض المباراة ويبلغ ربع مليون دولار فقط ، وتجرى مفاوضات حالية من أجل زيادة هذا المبلغ والتوصل لنقاط محددة بالنسبة لسداد المبلغ قبل السفر للإمارات.