أعرب المكتب السياسي لحزب غد الثورة عن دعمه لحقوق الفلاحين والعمال ، حيث أنهم الثروة البشرية الحقيقية التي يجب الحفاظ عليها لتنمية الزراعة والصناعة في مصر ، ولعودة دور مصر الرائد في المجال الزراعي الذي حباها الله لها من مقومات تؤهلها لهذه المكانة. كما أكد "الحزب" على ضرورة إيجاد حلول لحماية الرقعة الزراعية التي تم تبديدها خلال الأعوام السابقة ومحاولة وضع سبل مناسبة لإستعادتها بالطرق العلمية المناسبة من خلال التوسع في تنمية سيناء والوادي الجديد وغيرها من الأراضي المصرية المهملة التي تستحق وضعها في خطط عاجله للدولة ، مع التأكيد على أهمية تحمل وزارة الزراعة مسئوليتها تجاه معاونة الفلاح المصري والتخطيط لزيادة الرقعة الزراعية التي تتأكل بالإهمال والتعدي على الأراضي الزاراعية وكذلك حماية الثروة الحيوانية التي لم تعد تكفي لإحتياجات الاستهلاك العادي وتدفع الدولة إلى أزمات متواصلة من الارتفاع الجنوني لأسعار اللحوم والسلع البديلة من الدواجن والأسماك. كما أعلن "الحزب" ، عن مشاركته العمال والفلاحين واتحاد صغار الفلاحين الاهتمام والتركيز على أوضاع الفلاح المصري وهمومه وكيفية النهوض بالزراعة والاكتفاء الذاتي من القمح وغيرها من القضايا التي يعكف المكتب السياسي بالمشاركة مع لجنة الزراعة بالحزب على دراستها ويتمنى التوفيق في تأسيس ما أعلن عنه من حزب العمال والفلاحين وتعاونه الدؤوب معهم منذ اللحظة الأولى للتأسيس تعاوناً في هموم المواطن المصري الكادح ومتطلبات العيش للسواد الأعظم من المصريين وذلك في إطار تنمية المجتمع وتحقيق العدالة الأجتماعية التي نادت بها الثورة المصرية وتناضل لتحقيقها . كما طالب المكتب السياسى للحزب ، "وزير الزراعة" بفتح الباب لتقبل المقترحات المقدمة إليه لتطوير العمل في مجالي الزراعة والإنتاج الحيواني ، و كذلك التصريح عاجلا بخططه للتنمية الزراعية وحماية قوت الشعب المصري الذي يعاني الأمرين من نقص وسوء احتياجاته ، وكذلك خططه للتعاون مع الفلاح المصري الكادح للحفاظ عليه كثروة بشرية هامة وحماية قوت الشعب المصرىي وجهد فلاحينه.