كتب - وائل الغول وهاني عبد الراضي تم صباح اليوم الإعلان عن تأسيس التحالف الديمقراطي الثوري، والذي يضم عشرة أحزاب وحركات ثورية وهي الحزب الاشتراكى المصري، حزب العمال والفلاحين، الحزب الشيوعي المصري، حزب التجمع الوطني الوحدوي، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، حركة الديمقراطية الشعبية، الائتلاف الوطنى لمكافحة الفساد، حركة مينا دانيال، اتحاد الشباب الاشتراكي. وأعلن ممثلو التحالف أنهم يمثلون القوى التقدمية المصرية، بحسب وصف البيان، مشددين على أنهم تعاهدوا على بذل كل الجهود الممكنة "من أجل تنسيق أنشطتنا الثورية، وخاصة وسط الطبقات الشعبية، على طريق العمل من أجل بناء تحالف ديمقراطي وتقدمي ثوري يكون الأساس الصلب لجبهة وطنية ديمقراطية واسعة متحدة". واتفق الموقعون على بيان تأسيس التحالف على أربعة محاور لما سموه بالنضال المشترك وهي: المحور الأول: بناء دولة مدنية ديمقراطية، بما في ذلك من معارك تتعلق بالدستور وتداول السلطة، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات السياسية والمدنية. والمحور الثاني: حماية السيادة الوطنية، بما في ذلك استقلال القرار الوطني في كافة المجالات. والمحور الثالث: مقاومة سياسات الليبرالية الجديدة التي جلبت الفقر والخراب والتبعية، ومقاومة مخاطر التمويل الأجنبى لمنظمات المجتمع المدني، والعمل على صياغة استراتيجية تنموية جديدة، تعتمد على القدرات الذاتية فى المقام الأول، بهدف القضاء على أسس التخلف الاقتصادى، والتبعية الاقتصادية للدول الاستعمارية. والمحور الرابع: النضال من أجل بناء نظام اقتصادي جديد يضمن المصالح الاقتصادية والاجتماعية للطبقات الشعبية، بما في ذلك المشاركة النشطة فى المعارك الخاصة بحقوق العمل والصحة والسكن والتعليم والمواصلات، ورفع مستوى معيشة الفقراء وتنمية المناطق المهمشة.