مع اقتراب الجمعية التاسيسية من انهاء عملها في الدستور تمهيدا للاستفتاء عليه ، والدعوة لخوض الانتخابات البرلمانية ، بدات الاحزاب والقوى السياسية الشروع في تشكيل تحالفات سياسية وتكتلات انتخابية واندماجات حزبية خاصة بين القوى المدنية لمواجهة التيار الاسلامي في الانتخابات المقبلة، ومن التحالف الشعبي الى اتيار الثالث ، كان لمرشح الرئاسي السابق والسياسي المخضرم عمرو موسى دورا في قيادة تحالف جديد تحت مسمى الامة المصرية، وتاسيس اكبر عملية اندماج حزبي في مصر بين 15 حزب ليبرالي من بينهم غد الثورة والجبعة الديمقراطي لتاسيس حزب المؤتمر المصري بقيادة موسى لمواجهة حزب الحرية والعدالة في الانتخابات القادمة وفي هذا الاطار قال عمرو على امين اعلام حزب الجبهة الديمقراطية ان تحالف الاحزاب الليبرالية المعلن سيكون قوى ومتماسك لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة وسيكون ذلك بقائمتين مختلفتين، مشيرا الى ان التحالف يشمل مجموعة كبيرة من الاحزاب السياسية وسيكون التركيز الاساسى على تنظيم القوائم الانتخابية وتنسيقيها. واشار عمرو الى ان التحالف الليبرالى او ما عرف بالتيار الثالث مازال قائم ومستمر ولكنه لم يقدم جديد او يقدم مدلول للعمل السياسى فهو يقوم على التنسيق مع الاحزاب فى المظاهرات والتحركات الليبرالية المواجهه للعمل السياسى بمختلف طوائفه مشددا على ان حزب الامة المصرية هو تنسيق انتخابى و تيار موازن فى الانتخابات ومن جانبه اكد عبد المنعم امام، المتحدث الاعلامى لحزب العدل ان التحالف الذي يقوده عمرو موسى يعتمد على قوائم احزاب الفلول وهى تركيبات غير قوية، قائلا ان التيار الليبرالى سيكون الاقوى فى تحالفات حزب الدستور اذا صفت النوايا وتباعد المشاركين فى التحالف عن المصالح االشخصية واهوائهم. واشار امام الى ان تحالفات الاحزاب مع موسى ستفشل فى حاله تحالف احزاب الفلول التى اندمجت تحت مسمى حزب الامه المصرية . وقال باسل عادل وكيل مؤسسى حزب النيل من الصعب نجاح الاندماج بين الاحزاب في هذه الفترة، معلنا أن حزب النيل سيكون واقعياً وسيقدم للحياة والاحزاب السياسية دوراً هاما بالاضافة إلى ايمانه بالعدالة الاجتماعية بين طوائف المجتمع.