أكدت هيئة علماء المسلمين بالعراق أن الفيلم المسيء للنبي محمد صلي الله عليه وسلم هو أسلوب ممنهج، يخفي وراءه أجندة القوى المتآمرة على العالم الإسلامي وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني. وقالت الهيئة في بيان إن مخرج إسرائيلي أمريكي يدير شركات عقارية ويحمل قناعة بأن الإسلام دين كراهية، قام بإنتاج فيلم مسيء إلى نبي الرحمة رسول رب العالمين، وإلى الدين الإسلامي الحنيف. وأكد المخرج لوسائل إعلامية انه جمع خمسة ملايين دولار من مئة مانح يهودي دون أن يحدد هويتهم لتمويل الفيلم. وحصل الفيلم على دعم القس الأميركي تيري جونز الذي أثار ضجة من خلال سعيه لحرق نسخ من القرآن في السنة الماضية، بحسب البيان. وأن هيئة علماء المسلمين تدين هذه الأسلوب المتكرر في الإساءة إلى الإسلام والمسلمين، وترى انه أسلوب ممنهج، يخفي وراءه أجندة القوى المتآمرة على العالم الإسلامي وفي مقدمتهم الكيان الصهيوني، وعلى الشعوب الإسلامية أن تعي أنها تخضع بين الحين والآخر لهذا النمط من الاستفزاز لحسابات لا علاقة في كثير من الأحيان بالإساءات نفسها، وهذا يتطلب أن يكون التعامل مع هذه الاستفزازات محسوبا، مكافئا لنوايا الخصوم.