عقد اجتماع وزارى اليوم الأحد، بمقر الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، وذلك لبحث سبل تدعيم التعاون بين وزارتي المرافق والري، ودراسة الحلول المبتكرة لتعظيم الثروة المائية والاستفادة القصوى من مصادر المياه الحالية، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في رفع كفاءة وجودة مياه الشرب وتقليل الفاقد. وضم الاجتماع كلاً من الدكتور عبدالقوى خليفة، وزير مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور محمد بهاء الدين سعد وزير الموارد المائية والري، وبحضور رؤساء مجالس إدارات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والهيئة القومية، والجهاز التنفيذي، وعدد من المسئولين بوزارة الري. وقال عبدالقوى خليفة إن جودة مياه الشرب هى الأولوية الأولى حاليًا، مشيرًا إلى أن الشركة القابضة لديها منظومة جودة متميزة تتمثل فى المعمل المرجعى والحاصل على شهادة الأيزو في 250 عنصر بالتعاون مع GIZ الألمانية والذى يراقب جودة مياه الشرب بكل محافظات الجمهورية، إضافة إلى المعامل المركزية التى تراقب المياه بكل محافظة، ومعامل المحطات، وعدد من المعامل المتنقلة التى تقوم بسحب وتحليل العينات من نهايات الشبكات، بالإضافة إلى مراقبة معامل وزارتى الصحة والبيئة. وأكد على ضرورة التوسع فى محطات تحلية مياه البحر فى المدن والمناطق الساحلية وذلك لأن مد خطوط المياه السطحية لتغذية هذه المناطق عبر مسافات تقدر بمئات الكيلو مترات يؤدى إلى زيادة نسبة الفاقد، وزيادة فرصة التعديات على هذه الخطوط وإهدار المياه النقية لأغراض الزراعة وغيرها. ومن جانبه أكد الدكتور محمد بهاء الدين وزير الموارد المائية والرى أن الاجتماع يأتى فى إطار تبادل وجهات النظر بين الوزارتين لبحث سبل التعاون ومواجهة العجز المائى الذى تشهده مصر فى الآونه الأخيرة، والذى يتراوح سنويا ما بين 7-9 مليار م3، والذى يلقى بظلاله على كافة استخدامات المياه.