سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"خليفة" يلتقى وزير الرى.. ويؤكد: تحسين جودة مياه الشرب فى مقدمة أولوياتى.. ويشدد على استخدام أحدث التكنولوجيا فى رفع الجودة.. ويطالب بالتوسع فى إنشاء محطات مياه البحر
أكد الدكتور عبد القوى خليفة، وزير المرافق، أن تحسين جودة مياه الشرب على رأس أولوياته حالياً، مشيراً إلى أن الشركة القابضة لديها منظومة جودة متميزة تتمثل فى المعمل المرجعى، والحاصل على شهادة الأيزو فى 250 عنصراً، بالتعاون مع هيئة GIZ الألمانية، والذى يراقب جودة مياه الشرب بكافة محافظات الجمهورية. وأشار إلى الدور الهام الذى تقوم به المعامل المركزية فى مراقبة المياه بكل محافظة، ولفت إلى قيام عدد من المعامل المتنقلة بسحب وتحليل عينات المياه من نهايات الشبكات، بالإضافة إلى مراقبة معامل وزارتى الصحة والبيئة. جاء ذلك خلال لقائه بالدكتور محمد بهاء الدين سعد، وزير الموارد المائية والرى والذى عقد بحضور رؤساء مجالس إدارات الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والهيئة القومية، والجهاز التنفيذى، وعدد من المسئولين بوزارة الرى، وذلك لدراسة الحلول المبتكرة لتعظيم الثروة المائية والاستفادة القصوى من مصادر المياه الحالية، واستخدام أحدث التكنولوجيات فى رفع كفاءة وجودة مياه الشرب وتقليل الفاقد. وشدد خليفة، على أهمية استخدام أحدث وسائل التكنولوجيات فى رفع جودة مياه الشرب المنتجة، وتركيب أجهزة Automatic Recorder, Data Logger على جميع مآخذ محطات مياه الشرب لرصد المناسيب والتصرفات والنوعية، والتى تساهم فى تحسين الكفاءة وضغط العنصر الزمنى. ونوه وزير المرافق إلى ضرورة التوسع فى محطات تحلية مياه البحر فى المدن والمناطق الساحلية، كما لفت إلى أن مد خطوط المياه السطحية لتغذية هذه المناطق عبر مسافات تقدر بمئات الكيلو مترات يؤدى إلى زيادة نسبة الفاقد، وزيادة فرصة التعديات على هذه الخطوط وإهدار المياه النقية لأغراض الزراعة وغيرها. من جانبه أكد الدكتور محمد بهاء الدين سعد، وزير الموارد المائية، أن الاجتماع يأتى فى إطار تبادل وجهات النظر بين الوزارتين لبحث سبل التعاون، ومواجهة العجز المائى الذى تشهده مصر فى الآونة الأخيرة، والذى يتراوح سنويا ما بين 7-9 مليار م3، والذى يلقى بظلاله على كافة استخدامات المياه. وأشار إلى أنه تمت مناقشة سبل التنسيق بين توقيتات الذروة لمياه الشرب، حيث تقوم محطات المياه بزيادة السحب على الترع، مما قد يسفر عن نقص كمية المياه المخصصة لأغراض الرى والزراعة، والتطرق لإيجاد حلول لتخزين المياه، وتوفير مصادر متعددة، بدلاً من الاعتماد على مصدر للتخزين، ثم إعادة الضخ فى فترات الذروة. وتطرق الاجتماع لعدد من موضوعات منها استكمال وتأهيل محطات الصرف الصحى المعالجة الثنائية، وعدم إنشاء أى مآخذ لمحطات مياه الشرب على ترع التوزيع الرئيسية، كما تم الاتفاق على سهولة تبادل ونقل المعلومات بين الجهتين، بما يسمح بسرعة اتخاذ القرارات السليمة والمبنية على أسس علمية ومعلومات صحيحة.