قال الدكتور رفيق حبيب الكاتب والمفكر القبطى ومستشار الرئيس أن استمرار الاضرابات والاعتصامات علامة إيجابية على خروج المجتمع المصري من حالة السلبية والجمود، مؤكدا أن ممارسة الحق في التظاهر والاعتصام والاحتجاج، يحتاج لشيوع ثقافة جديدة، تجعل التعبير عن الرأي والدفاع عن الحقوق، لا يؤدي إلى إلحاق الضرر بالآخرين. وأضاف حبيب عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" أن سلوك الاحتجاج يحتاج للترشيد، بحيث لا يكون الاعتصام هو الخيار الوحيد، فيتم التوسع في المفاوضات الجادة، مع التوسع في التنظيم العمالي والنقابي، وتغيير سلوك جهاز الدولة، حتى يتكيف مع العهد الجديد بعد الثورة-على حد قوله-. وأشار حبيب أن ترشيد حالة الاحتجاج يحتاج لبعض الوقت،لافتا الى أن استمرار حالة الاحتجاج، رغم الاضرار التي تنتج عنها، يؤكد على أن الثورة الشعبية مستمرة كحالة احتجاج عام، ويؤكد أيضا أن لكل احتجاج شعبي تكلفة يدفعها المجتمع.