أعلنت وزارة العمل الأمريكية أمس عن هبوط معدلات البطالة بالولايات المتحدةالأمريكية الى 8.1% بعد أن سجلت 8.3% الشهر الماضي, حيث حصل أكثر من 96 ألف شخصا على وظائف, بينما ظل 368 ألفا بعيدا عن سوق العمل, فالاتجاه السياسي يحمل أخبارا جيدة وأخرى غير سارة للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" الى جانب عمال غير موظفين. فالأعمال هذا العام فتحت فرصا لوظائف جديدة تصل الى 139 الف وظيفة بالشهر, الا أنها ليست كافية لوضع العمال المعطلين بسبب الكساد المتعنت. ويوضح الخبير الاقتصادي "كريس وليامسون" أن الأخبار السارة هي تراجع معدل البطالة من 8.3 الى 8.1 إلا أن حالة التحسن ستظل غير واضحة بسبب اتجاه التوظيف المخيب للآمال, ويؤكد أيضا على أن وتيرة النمو الاقتصادي تظل غير كافية لتفتح فرص تدني البطالة في الأشهر الكافية. في الوقت الذي يرى فيه بعض الاقتصاديين أن هذا الهبوط في معدلات البطالة هو في صالح اعادة انتخاب أوباما, بينما يعادي الجمهوريون هذه الفكرة زاعمين فشل برنامج أوباما الاقتصادي في الاتيان بنمو قوي.