شهد محافظة أسيوط حالة من الجدل الواسع بين كافة القوى السياسي وذلك بعد إعلان الدكتور يحيى كشك محافظا لأسيوط ورحيل اللواء السيد البرعى، حيث قال د. محمد أمين القيادي بحزب الوفد أننا نرفض أخونة الدولة وما حدث في تغيير المحافظات أثبتت أن الإخوان المسلمين لديهم خطة ممنهجة لأخونة الدولة في أسرع وقت ممكن، فمن المعروف بأن الدكتور يحي كشك لدية انتماء شديد بالجماعة، وقد أكد بأن أهل محافظة أسيوط كانوا يأملون أن يستمر محافظ أسيوط اللواء السيد البرعى في منصبه لعلمه بجميع مقاليد الأمور، لافتا بأنه كان لدية خطة لتطوير المحافظة. ومن جانبه رفض علي عبدالرحمن أمين عام حزب الحرية والعدالة في أسيوط مصطلح أخونة الدولة مؤكدا أن الدكتور طه كشك يتمتع بمميزات عدية خاصة أنه لديه شعبية كبيرة بين أهالي أسيوط، فهو أمين عام مساعد حزب الحرية والعدالة، مضيفا بأن اختيار محافظ جديد دليل على أن الثورة وصلت لمقر المحافظة.