رحبت القوى الثورية والحركات والائتلافات الشبابية والنشطاء بقرار الرئيس محمد مرسي المرتقب بالعفو عن الرائد احمد شومان وضباط 8 ابريل واكد شباب الثورة ان قرار مرسي جاء تتويجا للجهود التي بذلوها الشهور الماضية والمظاهرات والاعتصامات والاحتجاجات التي اقاموها من اجل الافراج عن المعتقلين والمحاكمين عسكريا. وفي هذا الاطار قال عمرو عبد الهادي عضو اللجنة التأسيسية للدستور ومنسق ائتلاف الثائر الحق أن المستشار محمد فؤاد جاد الله مستشار الرئيس للشؤون القانونية أكد له أن هناك خطة للإفراج عن المعتقلين منذ فترة . وأوضح مؤرخ الثورة أسامه عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة أن الرئيس قدم لهم العديد من الوعود ووفى بها، معرباً عن ثقته فيما تحدث عنه بشأن الإفراج عن المعتقلين، إذ أوضح أن ثقته في الجمعية المنوطة بإعداد كشوف بأسماء المعتقلين تكمن في وجود لممثل الشباب لها، وهو إسلام لطفي،أحد شباب الثورة. وذكر أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة أن الرئيس وعدهم من قبل بأنه سيتم الإفراج عن دفعة جديدة من المعتقلين قبل عيد الفطر وسيبيتون في منازلهم، وهو ما تم بالفعل بحسب تأكيده، حيث أوضح أنه تم بالفعل الإفراج عن عدد كبير من المعتقلين قبل العيد. وأشار عاطف أمين منسق جبهة إنقاذ الثورة والدكتور باسم السواح رئيس المجلس المصري للأطباء إلي أن الرئيس محمد مرسي يتابع أزمة المعتقلين بطريقة مباشرة وبإستمرار، كما شكرت الجبهة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعد قراره بالعفو عن من ظلموا فى مصر . وصرحت " أسماء الطوبجي" مؤسسة الجبهة الشعبية للدفاع عن مصر بأن مؤتمر الجبهة كان له أثر كبير علي القيادة السياسية في مصر والمهلة التي كانت ممنوحة للرئيس محمد مرسي بالافراج عن الرائد أحمد شومان وضباط 8 أبريل ، مع العلم أن الجبهة كانت أحد الداعين لمظاهرات الجمعة التي طالبت بالإفراج عن المعتقلين، وأن هذه القضية تعد الشغل الشاغل بالنسبة لهم خلال المرحلة الحالية، مشيرة إلى أن مظاهرات الجمعة كانت "مخترقة"، واختلف المتظاهرون حول مطالبها، التي خرج البعض ينادي برفض أخونة الدولة وهو ما لا علاقة له بأزمة المعتقلين .