استمر اعتصام العشرات من العاملين بشركة النيل لحليج الأقطان أمام مجلس الوزراء لليوم الثاني على التوالي مهددين بالإضراب عن الطعام بعد إستخدامهم لسلاح "خلع الملابس" للمطالبة بصرف رواتب عشر أشهر متأخرة. كان العاملون بشركة النيل قد نظموا أمس (الأربعاء) اعتصاما مفتوحا أمام مقر مجلس الوزراء، مطالبين بلقاء رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل، بهدف التدخل وإجبار الشركة على صرف مرتب عشرة أشهر لم يقم العمال بصرفها. وبسبب تجاهل الدولة للإعتصام قام المعتصمون بإتخاذ سلاح "خلع الملابس" كتصعيد فى مواجهة تجاهل رئاسة مجلس الوزراء لمطالبهم. من جانبهم أكد العاملون المعتصمون أن الخطوة القادمة ستكون إعلان الإضراب المفتوح عن الطعام، فيما هدد بعضهم باللجوء إلى الإنتحار بإستخدام "البنزين".