منذ سطوع صباح أول أيام عيد الفطر المبارك تجمهر المواطنين فى المتنزهات والشوارع والميادين وأمام المحلات التجارية وخصوصاً الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة الذين أقبلوا على شراء الألعاب التى تناسب عمرهم مما رفع من حركة البيع والشراء فى السوق المحلى وأستطاعت الأطفال أن تنعش الأسواق التجارية بشراء الألعاب مثل مسدسات المياه والخرز والصواريخ والبمب والنظارات الشمسية لذلك أجمع تجار المحلات أن نسبة إقبال الأطفال على شراء الألعاب أنعشت السوق التجارى بنسبة 70% من الركود الذى كان يصاحب السوق خلال الفترة الماضية. "الوادي" قامت بعمل جولة ميدانية أمام المحلات التجارية التى تبيع لعب الأطفال لتتفقد حالة إنتعاش السوق التى شهدتها المحلات التجارية. قال هاني ماركت صاحب محلات ماركت بوسط البلد أن جميع محلاته ظلت مفتوحة منذ الأمس وحتى الآن وأمتلأت بجميع أنواع ألعاب الأطفال وبالفعل نجحت التوقعات وزادت حجم إقبال الأطفال على شراء الألعاب بنسبة 70% وأضاف ماركت أن الأطفال خاصوا العيدية كلها على شراء الألعاب وفقاً لما ذكره ماركت . لافتاً أن ألعاب الأطفال هذا العام وخصوصاً الصناعة الصينية إستطاعت أن تخطف أعين الاطفال وعقولهم بإبتكارهم ألعاب جديدة تجذب الأطفال على شرائها مثل المفرقعات والمدسات الجديدة وعرائس الأطفال الناطقة وغيرها . ومن جانبه أكد محسن جابر بائع متجول فى الميادين خلصت البضاعة التى بحوزتى وحضرت بغيرها لأكثر من مرة منذ صباح اول أيام العيد والحالة "معدن" والحمد لله. وقال فتحى العجيلي صاحب مجموعة محلات العجيلى للعب الأطفال والهدايا قمنا بإستعدادات كثيرة قبل أيام العيد وحضرنا أكبر تشكيلة من ألعاب الأطفال لكن هذا العام الإقبال كان أكثر من العام الماضى بالنسبة للعب الأطفال لأسباب لا نعلمها فبالفعل تخلصت المحلات والسوق التجارى من حالة الركود التى صاحبته طوال فترة 20 شهر الماضيين فترة ما بعد الثورة. وقالت هايا منير طفلة عمرها 8 سنوات كانت أمام إحدى المحلات لشراء لعبة أنها طلبت من والديها زيادة قيمة العيدية هذا العام وعند سؤالها عن السبب قالت إنها شاهدت أكثر من لعبة داخل الباترينة وترغب فى شرائهم جميعاً وبالفعل بخضعوا الوالدين لطلب هايا وأرتفعت سقف العيدية لشراء اللعبتين وعند سؤال هايا هل ترغبى فى شراء شىء آخر غير الألعاب قالت لا الألعاب كفاية والأكل موجود فى البيت المهم اللعبة.