يصلي شباب الائتلاف العام لثورة 25 يناير وأعضاء تجمع قوى الربيع العربي والتيار الإسلامي العام والعديد من القوي السياسية والثورية والوطنية العيد بميدان التحرير غدا، تضامناً مع شعب الثورة السوري ومسلمي بورما والتأكيد على مطالب الثورة المصرية والحفاظ على مكتسباتها وحماية الشرعية والتحول الديمقراطي. وأوضح خطيب صلاة العيد الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة أن الخطبة ستؤكد على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية والتحول الديمقراطي والحفاظ على الشرعية وإرادة الشعب المصري من دعاوى الهدم وزعزعة الاستقرار من فلول الثورة المضادة. وشدد مظهر شاهين -خطيب الربيع العربي- على تضامن خطبة العيد بميدان التحرير, ميدان ثورات الربيع العربى على التضامن الكامل مع الشعب السورى المناضل الذى يستشهد ويهجر في الوقت الذى يحتفل فيه المسلمون بعيد الفطر، مشددا على تضامن الشعب المصري والربيع العربي مع مسلمى بورما الذين يبادون ويحرقون جماعياً ونوه شاهين عن أداء صلاة الغائب على أرواح المسلمين على شهداء سوريا وبورما وفلسطين والربيع العربي. وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمي لتجمع قوى الربيع العربي أن صلاتنا بالتحرير تأتي تضامناً مع الشعب السورى الحر الذي يناضل منذ عام ونصف بدمائه وأشلائه من أجل نيل حريته وكرامته، مؤكدا تضامن المصريين وشعوب وثوار الربيع العربى مع شعب بورما المسلم الذى يتعرض للابادة والحرق على مرأى ومسمع من العالم. وأكد الدكتور حسام ابو البخارى المتحدث الرسمي للتيار الإسلامي العام دعم مصر الثورة لشعب سوريا الحر بكافة الأشكال والوسائل، مؤكدا أن الجسد المسلم واحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له باقى الأعضاء، مشددا على دعم المسلمين فى كافة بقاع الأرض لإخوانهم مسلمى بورما مطالباً القيادة المصرية بزيارة رسمية إلى بورما للوقوف على أوضاع المسلمين ودعمهم قائلا مصر ليست أقل من تركيا التى نظمت زيارة رسمية لهم. وقال البرلماني السوري السابق مأمون الحمصي عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربي للأسف ومن المؤلم أن يمر علينا العيد المبارك والشعب السورى يعيش أبشع المجازر والإبادة الجماعية وقتل الأطفال والنساء وهدم المساجد وحرق المقدسات بمختلف الأسلحة والطائرات والدبابات، قائلا والمسلمون يفطرون فى صيامهم طعاماً وشراباً كان السوريون يفطرون دماءً وأشلاءً. وقال الحمصي سنلبى دعوة أشقائنا المصريين لصلاة العيد بساحة التحرير للعرب والمسلمين بالعالم مطالباً مصر والعالم بالتحول من حالة الدعاء للشعب السورى إلى حالة الدعم والمقاومة متمنياً من مصر الثورة بما لها من علاقات طيبة ومضيافه أن تسهل للاجئين والهاربين من جحيم الطاغية بشار الأسد أمور المعيشة والتعليم. وأوضح عبد الرحمن ربوع عضو تجمع قوى الربيع العربى وتيار التغيير الوطني السوري سننظم مسيرة من ميدان التحرير إلى الخيمة السورية أمام الجامعة العربية بعد صلاة العيد تضامناً من إخوتنا وأشقائنا في الداخل للتأكيد على أن مشاعرنا تشعر بدم الداخل ولا تنفصل عنهم.