عقب فتح باب الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية تقدم العديد من شرائح وطوائف الشعب المصرى ومن غير المتوقع ، إلا أنه تقدم كم هائل من المواطنين الذين لا ينتمون للسياسة بصله ، حيث تقدم السباك والعامل الفنى والذى لم يتخط مؤهله الدراسى شهادة الإبتدائية من محو الأمية والكميائى بالمعاش، كما أثبتت المرأة المصرية كعادتها أنها تستطع أن تشارك الرجل فى كل شئ حتى الترشح لمنصب الرئيس ، ولكن الجميع مؤمن بأن الحكم دائما لصناديق الإقتراع فقط ، فكل منهم يرى فى نفسه أنه الأفضل وأن خلاص مصر من أيدى الأعداء والخروج بها من المحنة التى تمر بها عقب الثورة فى يده وحده وأن برامجهم الإنتخابية جميعهم مدروسة وقابلة للتنفيذ من الآن . "الوادى" رصدت أغرب المرشحين المتقدمين للرئاسة وما فى حوزتهم ليقدموه لمصر فى حال فوزهم.. خالد بدير عبدالسلام "صاحب شادر خشب بالمحلة الكبرى" وحاصل على دبلوم تجارة بدأ كلامه قائلا: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" ، مؤكداً أن أهم شئ فى برنامجه الانتخابى يسعى إلى تحقيقه هوالعدل الاجتماعى ، مشيرا إلى انه سيحاول بقدر الامكان أن يقلل الفجوة بين الاغنياء والفقراء عن طريق التوزيع العدل للأجور بين الشعب . وأضاف أنه سيعمل جاهدا إلى تطوير التعليم فى مصرى وجعله مواكب للعصر مع وضع برامج تدريبية للمعلمين حتى يكونوا قادرين على ايصال معلومة سليمة للتلاميذ فى المدارس . أما عن رأيه فى فكرة جمع 30 الف توقيع أكد عبدالسلام أن هذا الشرط وضع خصيصا من أجل الاتيان برئيس جمهورية يريده المجلس العسكرى حتى يحافظ على وضعه ويضمن عدم محاكمته من قبل الشعب ، مؤكدا على أن المجلس العسكرى لم يستقر حتى الان على مرشح معين . وأشار إلى أن ما يحدث الان من اتاحة الفرصة لجميع فئات الشعب من التقدم لانتخابات رئاسة الجمهورية ماهو الا مجرد مجرد تمثيلية هزلية لاثبات وجود ديمقراطية فى مصر رغم أن مايحدث عكس ذلك. مدبولى السيد محمد 24 سنة "حاصل على محو امية" ، أوضح أنه أقدم على خطوة الترشح لرئاسة الجمهورية من أجل أن يصبح رئيساً لجمهورية مصر العربية فقط ، مؤكدا أنه الاصلح على الاطلاق لهذا المنصب من أى مرشح أخر ، وأضاف أن 30 الف توكيل شرط تعجيزى الا انه سيسعى للحصول عليها عن طريق زيارته لاربع محافظات فقط من مصر. محمد محمد زكى " فنى معدات وأجهزة كهربائية " حاصل على دبلوم صنايع أكد أنه يتمنى أن يصبح المرشح التوافقى بين مجلس الشعب والشورى عن طريق تدعيم حزب النور له. وأضاف زكى أنه يعتبر نفسه (عمر القرن الواحد والعشرين) ، مبرراً ذلك بأنه سيسعى جاهدا إلى توحيد المسلمين عن طريق اعادة الخلافة الاسلامية مرة أخرى واعادة التقويم الهجرى. فيما أكد محمد حسن اللقان " كيميائى بالمعاش " أنه يريد أن يعيد أمجاد محمد على ويصبح رئيساً لمصر والسودان وليبيا ، وأن ينشأ فيدرالية مع دول أفريقيا وأسيا واى دولة اسلامية تريد اللانضمام له . وأضاف اللقان أنه يستطيع الوصول إلى رئاسة مصر والسودان وليبيا بالمكر والدهاء و بمساعدة اصدقائه رؤساء امريكا واوروبى . مرفت الجندى "باحثة أجتماعية " قررت الترشح لرئاسة الجمهورية لانها تشعر أنها الافضل بين المرشحين الحاليين لوطنيتها وعروبتها ،مشيرة الى أنها المرأة الفولاذية التى تستطيع نشر الخير انما وجدت. وأكدت الجندى أنها ترشحت بإنتخابات مجلس الشعب الاخيرة الا أن الحظ لم يحالفها ورغم هذا فإن شرط جمع 30 الف توقيع لايهمها لانه سهل للغاية . مختار إمام جمعه "مقاول أنفار" أكد أنه تقدم لسحب أوراق ترشحه لانه يرى نفسه على علم بكل المجالات وأنه سيسعى جاهدا إلى تطبيق شرع الله . وعن جمع التوكيلات أشار جمعه أنه لا يستطيع جمع 30 الف توقيع ولكن فى استطاعته جمع 30 توقيع من اعضاء مجلس الشعب نظرا لصلة القرابة التى تربطه ببعض منهم . عزت كمال " صاحب شركة مستحضرات تجميل " قال إن سبب ترشحه للانتخابات الرئاسية هو تخفيف الخلافات والاطماع التى بدت موجوده فى الشعب المصرى ، قائلا " أعلنت عن ذاتى من أجل اصلاح البلد وفى حالة الفشل يكفينى شرف المحاولة". محمد بدر فراج " كاتب كفيف " قرر أن يترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بعد فشله فى مقابلة رئيس اللجنة العليا للانتخابات ليناقشه فى شروط الترشح. وأضاف فراج أنه يجب وضع شروط مالية من أجل منع المواطنيين الغير لائقين للتقدم لشغل منصب رئيس الجمهورية ، مؤكدا على أن ما يحدث الان يعد مهزلة لم يسبق له مثيل وأنها ستعمل على تشويه صورة مصر أمام العالم. عبد النبى عرب " كاتب سابق فى هيئة الثروة المعدنية " أكد أنه قرر الانسحاب من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية لشعوره بعدم نزاهة الانتخابات وأن المجلس العسكرى سيساند مشرحه للوصول إلى المنصب وهو منصور حسن .