قطع الطريق بات يتكرر يومياً بعد ولكن اليوم تسبب فى تكدس آلاف من ركاب السكه الحديد الراغبين فى السفر عبر طريق القاهرهالاسكندريه "وجه بحرى" ومنعهم من السفر وذلك بعد ان توقفت حركه القطارات بين القاهرةوالاسكندريه، بسبب إعتصام أهالى قريه ميت نما الواقعه بين شبرا الخيمه وقليوب، إحتجاجا على مقتل سامح محروس، أحد شباب القريه على يد قوات الشرطه حسب اتهام اهالى القريه، بعد ان اصيب الشاب باعياء شديد وهو داخل قسم شبرا الخيمه وتم نقله الى المستشفى وتوفي هناك. وقام الاهالى بقطع شريط السكة الحديد بالقرب من منطقه الشرقاوية مما تسبب فى توقف حركة القطارات وجه بحرى وتعطيل مصالح المواطنين، وأعتصم بعض المسافرين بمحطه مصر. رصدت "الوادى" ردود أفعال المسافرين المحتجزين بمحطه السكة الحديد بعد اعلان توقف حركة القطارات وهو ما ذكره عبد السلام حسن أحمد، احد المسافرين قائلاً "انه مستاء من تعطيل مصالح المواطنين بسبب تاجر مخدرات، والاضراب سهل والتغلب عليه أسهل لكن ما يحدث تراخى فى التعامل مع الازمه بل ساهم في خلق أزمات، فمن المعروف ان ميت نما بؤرة إجرام واتجار مخدرات فلما لا تقضى عليهم الداخلية، متسائلا ما ذنب المسافرين فى تعطيل مصالحهم فانا مسافر لزيارة مريض بين الحياة والموت ولكنى تعطلت الان بسبب بلطجية وان قررت ان اسافر بسيارة عن الطريق الصحراوى ففيه خطورة. وقامت مروة حسان، إحدي المسافرات بإعادة تذاكر السفر والعودة الى المنزل بعد أن انتظرت دون جدوى، معبرة عن الموقف قائلة "حسبى الله ونعم الوكيل "هى البلطجه أصبحت أمر طبيعى الان والجميع يقطع الطريق وشلل لمصالح الناس" عبد المنعم 69 عام، أحد الركاب، فيقول انه ينتظر القطار منذ اكثر من نصف ساعة وهو مريض بالسكر ويصعب عليه تحمل درجة الحرارة بجانب الصيام. فيما اكد حسين وزوجته علي رفضهما للسلوك الذي اتبعه اهالي قرية ميت نما، مشيرين إلي عدم مغادرتهم للمحطة حتي ركوب القطار الذي سيوصل بنا لبلدنا فلن نستطيع استقلال اي راكب اخري لان القطار هو الآمن لنا وذلك من اجل الاطفال فالسيارات والأتوبيسات فيها خطورة واغلي من القطار، واضافت زوجته ان لم يات القطار واستمرت الازمة فسوف نعود للمنزل قائلا " احنا كده اتشحططنا ". وعبر صدقي محمد، 55 عام انه لا يهتم بمن قتل ولماذا؟ انما كل ما يهمني مصالح ما ليس لهم ذنب في مقتل تاجر المخدرات او القبض عليهم، واضاف ان كل ما يريده هو السفر الي الاسكندرية قائلا "انا أخذت اجازة من وظفتي للسفر لأمر ضروري لا يجب ان يؤجل" كما القي اللوم علي البلطجية والهمجية التي تسود البلد الان وراء كل ما يحدث ووصفهم ب"الطرف الثالث". كما رفض اعتصام اهالي قرية ميت نما وتوقف القطار ووصف هذا بالانفلات الاخلاقي والامني فهناك ثقافة الاحتجاج بصورة حضارية اكثر من ذلك . فما يحدث فى مصر" ضياع للناس فى الرجلين دون ذنب "، وقالت الطفله ريم بأنها تريد السفر عند جدتها علشان العيد، مضيفة انا عايزة القطار يمشى بقى".