استنكر الائتلاف العام للسياحيين زيارة الدكتور علي جمعه مفتى الديار المصرية للقدس، واعتبرها شكلا من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني في الوقت الذي لا يجوز شرعا السكوت عن تهويد القدس والعدوان على معالم الحرم القدسي الشريف وعلى الشعب الفلسطيني الأعزل. وأكد حسام العكاوي المنسق العام للائتلاف أن هذه الزيارة لها انعكاسات خطيرة وكارثية على قضية الشعب الفلسطيني، وأن ظاهرها إظهار الدعم والتأييد للشعب الفلسطيني وباطنها وواقعها الإقرار منه بسيادة الاحتلال الإسرائيلي على القدس والأقصى والاعتراف بشرعية هذا الاحتلال، ودعوة للمسلمين بالتطبيع مع الكيان الصهيوني الغاشم . وأضاف أن جمعة حصل على تأشيرة إسرائيلية لدخول القدس والأقصى وأن هناك تنسيق مسبق لهذه الزيارة التي لم تكن وليدة اللحظة، وأنها ما كانت لتسمح بهذه الزيارة إلا لما ستجنيه و ويحقق مصالحها وقد وجدت مصالحها وضالتها فى زيارة مفتى الديار المصرية.