في أعقاب مطالبة الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء ، المواطنين، بارتداء الملابس القطنية، وتخفيض عدد التكييفات، والتجمع في غرفة واحدة لترشيد استهلاك الكهرباء، اجتاحت صفحات التواصل الاجتماعي " تويتر " و " فيس بوك" موجة من السخرية على تصريحات رئيس الوزراء. وقد أستنكر الكاتب " بلال فضل " على حسابه الشخصي على موقع " تويتر " قائلاً " طالما أدفع ثمن الخدمة الكهربائية عليك كحكومة أن توفرها لي ويصبح من إختياري كمواطن أن أرشد الإستهلاك أو أرتدي ملابس قطنية أو صوفية أو ملطية" وأضاف فضل " ترشيد الطاقة مسألة مهمة بس هي إختيار شخصي للمواطن بعد توفير الخدمة مش تقطع الخدمة وتقولي رشد الطاقة دون إصلاح أداءك" وجاء تعليق أحد النشطاء علي تويتر " قنديل يقول أن ترشيد استخدام الكهرباء سيكون إجبارياً في الصيف القادم .. وأضاف بسخرية " دول مفكرين نفسهم هيقعدوا لحد الصيف القادم ". وأضاف " واحد يقولنا هنقطعها ساعتين يومياً .. والآخر يقول لنا أرتدو ملابس قطنية وتجمعوا في غرفة واحدة " ويقول أحد النشطاء " ولماذا لا يبدأ قنديل بالترشيد ويشيل التكيفات بالمكاتب والوزرات وقصور الرئاسة وبعدين ينصح المواطنين في البيوت" وأضاف " زهقنا من نفس وجوه رجال مبارك ، نفس كلام رجال مبارك ، نفس كلام نظيف و حسن يونس والتصريحات المستفزه " ويقول مينا ذكري الناشط السياسي علي حسابة علي موقع " تويتر " ما لا يعرفه هشام قنديل ان فعلا أغلب المصريين عايشين في غرفة واحدة" وأشار الى أن "مبارك على كل مساوءه لم يجرؤ أن يقترح أن يكون ترشيد الاستهلاك إجباريا كما يقترح رئيس الوزراء الحالى " ويذكر أن قنديل قد صرح في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، إن هناك زيادة في استهلاك الكهرباء هذا العام، بلغت 12%؛ بسبب زيادة أجهزة التكييف، والتعديات على الأراضي الزراعية، واستخدام وصلات كهربائية غير قانونية، مضيفاً أن لدينا 218 محطة لتوليد الكهرباء، وتم وضع استثمارات ب40 مليار جنيه خلال السنوات القادمة، لإنتاج 28 ألف ميجاوات، والمتاح منها 24 ألف ميجاوات، والاستهلاك هذا العام 27 ألف ميجاوات، وما تنتجه يغطى 90% من الكهرباءوأشار إلى أن ما يتم تصديره إلى غزة يبلغ 1 على 1200 مما يتم إنتاجه من الكهرباء، بما لا يؤثر على أي استهلاك في مصر، وتدفع ثمنها جامعة الدول العربية بالكامل ، وقال إن الترشيد في هذا الصيف اختياري، وفيما بعد سيكون إجباريًّا، مشيرًا إلى أن الاستهلاك والترف لا بد أن يكون منظمًا وإجباريًّا.