تصدرت العناوين الرئيسية لجريدة المصريون الصادرة صباح اليوم عن " استنفار سياسى وأمنى فى "تل أبيب " بعد سلسلة الإقالات فى مصر " ، وقيادات كنسية تنسق مع " الوطنى " وأبو حامد لإسقاط مرسى ، الحرية والعدالة :أموال الفضائيات الخاصة من تجارة السلاح والمخدرات . كما تضمن خبرا فى الصفحة الاولى تحت عنوان العملية " نسر " مستمرة لتطهير سيناء والجيش يبدأ إغلاق أنفاق رفح " والذى تضمن فى الخبر مواصلة الجيش فى العلمية العسكرية التى بدأها مساء الثلاثاء الماضى فى سيناء لتطهيرها من الارهابيين فى اطار العملية نسر التى جاءت عقب الهجوم الذى أوقع 16 شهيدا من عناصر قوات حرس الحدود الاحد الماضى . وتضمن ايضا تقريرا بعنوان " ترحيب واسع بإقالة مرسى ل " الرءوس الأمنية " متضمنا ترحيب كبير فى أوساط القوى السياسية معتبرين انها خطوة جادة فى أوساط القوى السياسية معتبرين انها خطوة جادة لاعادة الامن للبلاد عن طريق محاسبة المقصرين فى اداء واجبهم . وتناولت الجريدة فى صحفة الاخبار تقريرا عن ترحيب الجماعة الاسلامية باقالة القيادات الامنية حق أصيل للرئيس والذى اعتبرته القيادة الامنية معتبرة ان القرار ينسجم مع الصلاحيات الدستورية وحقه فى اختيار مساعديه وحراسة القادرين على تنفي برنامجه كما استعرضت الجريدة فى ذات الصفحة تصريحا لحمدين صباحى حول تظاهرات 24 أغسطس دعوة للعنف والتى أكد فيها رفضه الشديد لمتظاهرات 24 أغسطس معتبرا انها دعوات للعنف ضد الاخوان المسلمين كما انه لا يمكن محاسبة رئيس بعد 40 يوما من توليه . ونشرت فى صفحة المشهد السياسى عنوانا حشود إخوانية لحماية مقرات الجماعة و " الحرية والعدالة " فى مليونية 24 أغسطس وذلك بعد أن كشفت مصادر أخوانية عن صدور تعليمات لكوادر الجماعة وأعضائها بالقاهرة والمحافظات بالاحتشاد أمام مقرات الجماعة وحزب الحرية والعدالة لحمايتها خلال مليونية 24 أغسطس الجارى فى ظل تحريض الداعين لها ومن بينهم النائب السابق محمد أبو حامد للاعتداء عليها فى مليونية "إسقاط الإخوان " . وعلى جانب اخر فى الصفحة تناولت الجريدة تصريحات على اذاعة الجيش الاسرائيلى ان العلاقات بين مصر واسرائيل عمرها 33 عام منذ توقيع علمية السلام وتلك العلاقات شهدت اغتيال الرئيس أنور السادات وسقوط نظام مبارك واستمرت ايضا ومن جانبه قال دان مريدور وزير الشئون الاستخباراتية الاسرائيلية ان العلاقات بين مصر واسرائيل اللتين ترتبطان باتفاقية سلام لن تمس بسبب إقالة مراد موافى رئيس المخابرات العامة المصرية والذى كان مسئولا عن الاتصالات مع تل أبيب كما ذكرت القناة العاشرة الاسرائيلة ان وراء اقالة مراد موافى هو المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذى وصفت الخبر بالسئ بالنسبة لاسرائيل التى تمتعت بتعاون مثمر نسبيا مع موافى وما زالت المنظومة الامنية الاسرائيلية تنتظر لترى من سيكون خليفته . كما فتحت المصريون فى صفحة التحقيقات ملف جوائز الدولة المنهوبة والتى تناولت عصر مبارك والتى عاشت فيه مصر فى فترة فساد امتد الى كل قطاعات الدولة ومن اهم القطاعات التى تناولتها الجريدة قطاع الثقافة متهمين النظام السابق برعايته لمجموعه من الادباء والمثقفين الذين ملأوا اقلامهم بمداد العداء للاسلام واهله وأطلق عليهم نظام مبارك ألقاب خداعة وبراقة كالمجددين والمبدعين والنخبة وقاموا بمحاربة الدين والقيم الاسلامية النبيلة بكتابات هشة تروج للالحاد والرذيلة مقتبسين الشف المادى فى الحضارة الغربية بكل لهفة اما فى الصفحة الاخيرة تناولت خبرا طريفا بعنوان هروب هولندية تهرب من السجن عبر نفق حفرته بملعقة وذلك عندما استطاعت سجينة هولندية الهروب من سجنها عبر نفق حفرته على مدار أشهر