نفى"سليمان صالح" أمين عام حزب الحرية والعدالة بشمال سيناء بأن يكون هناك جماعات جهادية وتكفرية كما يشاع فى الإعلام المصري أو العالمي. وأكد صالح أن الجماعات المتواجدة حاليا فى جنوب الشيخ زويد ورفح لا تتجاوز نسبتها ال 3% من سكان سيناء، ولم يقوم هؤلاء يوماً بمهاجمة الدولة أو الأفراد. وأشار صالح بأن هناك أصابع اتهام ضد الموساد والمخابرات الدولية التى اخترقت بعض الجماعات الجهادية داخل سيناء وقامت بتنفيذ العملية الإرهابية الأخيرة التي راح ضحيتها 16 جنديا، مؤكداً أن القوات المسلحة تقوم بالمشاركة مع الأجهزة الأمنية بتأمين المحاور الرئيسية فى جنوب الشيخ زويد والمنطقة الجنوبية لمدينة رفح. من جانبة قال "أيمن الزهيري" أمين حزب الحرية والعدالة بجنوبسيناء، أنه لا توجد فى سيناء جماعات إسلامية جهادية بالشكل المتداول إعلاميًا، ولكن الموجودين فى سيناء مجموعة من الخارجين عن القانون يتم تمويلهم من الخارج لإحداث حالة من البلبلة والفوضى. وأشار الزهيري أن أسرائيل تستخدم بعض الشباب الفقراء والجهلة الذى يعانون من البطالة لكى يقومون بعمل تلك الجرائم الإرهابية التي تخلق حالة من الفوضى بسيناء.