قال أيمن الزهيري، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أمين حزب الحرية والعدالة بجنوب سيناء، الأربعاء،ان الجيش انشغل بممارسة السياسة، وإقحام نفسه في القضايا السياسية، وأهمل وظيفته الأولى في حماية البلاد من الاعتداء على الحدود وقواتها. وأضاف الزهيري فى تصريحات صحفيةإن الأجهزة الأمنية تتحمل جزءًا كبيرًا من الأزمة الجنائية التي حدثت على الحدود المصرية، مشددًا على أن «هناك خارجين عن القانون داخل سيناء على علاقة بالجهات الأمنية، وهي تعلم مكانهم جيدًا». وطالب الزهيري بضرورة عودة الأمن بقوة إلى سيناء، والوصول إلى جميع التشكيلات الموجودة الخارجة عن القانون في سيناء، وإعمال القانون في هذه القضايا، بالإضافة إلى عودة الدولة إلى سيناء من خلال تعميرها. وأوضح الزهيرى أن سيناء لا يوجد فيها جماعات إسلامية جهادية بالمعنى المعروف والمتداول إعلاميًّا، بل إن التشكيلات القائمة عبارة عن مجموعات خارجة عن القانون ومتهمة في قضايا جنائية، ويتم استقطابها من جانب إسرائيل، بالإضافة إلى التشكيلات الأمنية المختلفة لتحقيق أغراض معينة، منها زعزعة استقرار سيناء.