اصدرت حكومة غزة قررا مساء أمس الأحد بإغلاق كافة الانفاق الحدودية بين قطاع غزة ومصر وهى الانفاق المستخدمة لتهريب البضائع منها بين الدولتين، في عقاب هجوم مسلح من قبل مجهولين على نقطة تفتيش مصرية أسفر عن مقتل واصابة ما بين 20 الى 30 مجند وضابط بحرس الحدود المصرية . وفى تصريحات خاصة ل "الوادي" قال إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية ان وزارة الداخلية الفلسطينية اصدرت قرار باغلاق المعابر فى اعقاب الاشتباكات بين حرس الحدود المصرى ومسلحين داخل الاراضى المصرية مضيفا ان الاجهزة الامنية رفعت حالة الاستنفار الامنى داخل قطاع غزة لحماية الحدود ومنع اى مسلحين من الدخول رافضا المعلومات المتداولة بالاعلام الاسرائيلى للزج بحكومة غزة فى الاحداث . وادان الغصين الهجمات الإرهابية "على حد وصفه" داخل الأراضى المصرية مقدما العزاء لأهالى الشهداء ومن جهته قال غازى حمد رئيس شرطة المعابر بقطاع غزة ان قوات الاحتلال الاسرائيلى تحاول الزج بقطاع غزة فى الاحداث لاتهام حماس بالوقوف خلف الاحداث وهو ما يهدف الى نشر التوتر بين مصر وقطاع غزة . من جهة اخرى افاد مصدر ان اشتباكات عنيفة دارت قبيل ساعة بين مجموعة من الملثمين وقوات حرس الحدود بكمين الخروبه بمدينة الشيخ زويد شمال سيناء وحتى الان لم يرد اى تفاصيل حول وجود اصابات بين ايا من الطرفين .