بورسعيد مهجورة تعانى من الإهمال فى كل شئ حتى المصايف فكثير من الناس يفضلون الذهاب إلى أماكن أخرى للمصيف كرأس البر والإسماعيلية وجمصة، ولا يخطر ببالهم الذهاب لمصيف بورسعيد هل لأنهم بعتبروه درجة ثالثة أم لسوء الصيانة أم إهمال المسئولين فى تحسين الشاليهات وتوفير كافة الكماليات بها لماذا يهجر الأشخاص مصيف بورسعيد؟ سليم سالم يقول –من سكان بورسعيد-: بورسعيد لا يوجد بها موارد للحياة سوى كام مصنع وميناء وشاطئ وكثير من الشاليهات تم إزالتها والآن لم يبق سوى عدد من الكبائن يعد على أصابع اليد كذلك دورات المياه الموجودة بالشاليهات سيئة للغاية وهذا رأى كثير ممن قاموا بإستعمالها واللمبات معطلة والكبائن سيئة للغاية لا تصلح أن تكون مصيف بل حظيرة للحيوانات. ايهاب أحمد يقول "موظف": مافيش مسئول بيتكلم ولا بيهتم وفين اعضاء المجلس المحلي اللى بينجحوا بالكوسة فين رأيهم فى اللي بيحصل فى البلد؟ فالشاليهات كانت المنفس الوحيد لنا ولكن الآن مش قادرين على ثمنها.. طب نعمل إيه وطول عمر الغريب عايش فى خير بورسعيد وتركوا لنا البلد مهجورة. يقول أكرم فودة مصيف "موظف": بورسعيد سيئ للغاية غير مجهز لا يوجد به كماليات وأغراض البيت بخلاف القرى السياحية التي أنشأت مؤخرا كالنورس ومرحبا والفيروز وغيرها ولكنى أقصد الشاليهات التى تم إزالة عدد كبير منها لإنشاء تلك القرى السياحية وبجد البلد خربت ازاى ناس هاتيجى تصيف فى مكان ناقص فيه حاجات كتير. يقول رضوان السيد –أحد المصطافين-: مصيف بورسعيد فعلاً يعتبره الكثيرون درجة ثالثة لذا لا يقبل عليه الكثير من المصطافين والسبب فى ذلك يرجع إلى سوء صيانة مستلزمات هذه الشاليهات سوء إدارة من المسئولين لعدم إهتمامهم وإهمالهم لتحسين مستوى المعيشة فى الشالية والعمل على إصلاح العيوب الموجودة فيها، فكثيرون ممن أقاموا بها أجمعوا على أنه ملئ بالعيوب وعدم توافر معظم الأدوات به. تقول رغدة محمد –أحد المصطافين-: أن بورسعيد مدينة ساحلية سكنية أكثر من كونها مصيف.. لا يوجد بها العديد من المزارات والبحر بها سيئ للغاية.. بورسعيد ما هى إلا سوق تجارى يأتى له الناس من جميع المحافظات ليشتروا منه كافة احتياجاتهم لذا أرى أنها لا تعد مصيف . يقول محمد مراد –من سكان بورسعيد-: بورسعيد لا يوجد بها أماكن كثيرة للمصيف ويوجد لدينا قرى سياحية غالية الثمن والسبب الأساسى فى ذلك أن لا يوجد لدينا محافظ مهتم بالسياحة على مر عشر سنوان سواء كانت داخلية أو خارجية مع أن بورسعيد أفضل بكثير من إسماعيلية ورأس البر. يقول طارق الصيفى –مواطن- بورسعيد بلد لأهلها فقط ولا أظن أن يأتى ناس للمصيف بها بعد أحداث مجزرة الإستاد.