ناقشت حلقة اليوم من برنامج آمنت بالله الخلافات الموجوده فى التيار السلفى وأسباب انتماء الشباب الى هذا التيار ودار النقاش بين الحبيب على الجفرى ومحمد شعبان مدير تسويق أحد شباب وتقى الدين عبد الرؤوف باحث فى التاريخ الاسلامى ويدير الحوار خيرى رمضان . قال خيري رمضان فى بداية الحوار "حاولنا الاتصال برموز من شباب دعاة السلفية لكنهم يرفضون الظهور في برنامج آمنت بالله للعام الثاني فهم يرحبون بالحديث مع الحبيب الجفرى بعيدا عن الكاميرات وليس أمامها لأنهم فى بعض الاحيان يكفروا من يختلف معهم فى الفكر . قال محمد شعبان أن الشعب المصري متدين بطبعه ومع دخولى مرحله الشباب والجامعه سمعت بعض الاحاديث فى الدين وأدركت اننى لاأعلم عنه شئ رغم انها أساسيات فى حياتنا اليومية ولجأت الى أحد المشايخ للتعلم وكان يتبع الفكر السلفى فأعجبت بهذا المنهج واقتنعت بفهم وأخلاقيات الشيخ الذى يدرس لى فاخترت الانضمام إليهم . وراى تقي الدين عبد الرؤوف أن السبب الرئيسى وراء انتشار التيار السلفى وبعد المواطنين عن الازهر رغم عظم الدور الذى يقوم به الازهر يرجع الى عدم قدرة المواطن العادى الوصول الى خطيب الازهر ليأخذ منه فتوى ولكنه ينصرف عن الناس بعد الخطبه بالاضافه الى أن الأزهر ابتعد عن هموم ومشاكل الناس لكن السلفيه مع الشعب يعيش وسطهم فمن السهل أن يصل الجمهور إليهم . بالاضافه الى أن المواطنيين فقدوا الثقه فى الازهرى لانهم يرون أنهم موظفيين لدى الحكومة والاعلام يلعب دور كبير فى تخويف الناس من السلفيين لانهن يبرزوا النقاط السلبية لدى السلفيه وهى نقطة ورثوها من النظام السابق وهى اضطهاد التيارات الاسلاميه جميعا . ورأى الحبيب علي الجفري أن هناك نقطة اتفاق بين السلفيين والمتصوفيين ومنها أننا كلنا أهل قبلة واحدة من أهل السنة والجماعة مرجعيتنا الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح وإن اختلفنا حول تفسير فهم السلف و نحمل هماً واحداً وهو خدمة الدين وهذا كاف لتوفير أرضية البقاء والتعاون وإن اختلفنا دون الوصول إلى التصادم والصراع و سبب الصدام يرجع إما لخلل في المنهج وإما للممارسات المتعلقة بردود الأفعال الناجمة عن مرحلة الإقصاء والاضطهاد . والسلفيه ليست حركة واحده بمرجعيه علمية واحده فاليوم اصبحت ثقافه موجود فى مختلف الدول العربية بدأت فى السعودية فهناك اشخاص من السلفيه يرفضوا الجلوس معك لمجرد أنك مختلف معهم ومنهم من لديه القدرة على التحاور. ودعا الى ضرورة جلوس الشيوخ مع بعضهم لدراسه الاختلافات الموجود بيننا وهل هو اختلاف يؤدى الى الكفر أم أنه اختلاف فقهى وليس حوار لنوضح من منا الثواب ومن الخطأ ولكن لتقريب وجهات نظرنا وهناك شيوخ سلفيين لايوجد لديهم مانع من الجلوس مع المخالفيين لنا المشكله جزئية فى المنهج وكثيرة فى التطبيقات