تقدم المهندس باسل عادل عضو المكتب السياسي لحزب المصريين الأحرار صباح اليوم بإستقالته من الحزب قائلا أن الحياة السياسية تتشكل بشكل مستمر يوماً يلو الاخر وبالتالي تظهر الرؤى والافكار والاهداف في كل مرحلة، مشيراً إلى أنه شرف منذ عام والنصف بالعمل داخل الحزب باعتباره أحد مؤسسيه. كما قال "عادل" في تصريح خاص ل"الوادي" أن سبب تقدمه للإستقاله آتى من فكرة أنه يحب العمل مستقلاً وليتفرغ لدئراته البرلمانية وخدمة أبنائها، مشيراً إلى أنه لم يتخذ قراراً بالإنضمام إلي من الأحزاب الحالية الناشئة حديثاً ولكنه يدرس أفكار تلك الأحزاب. كما أكد أنه يريد أن يتفرغ للعمل السياسي بشكل مستقل ليس تحت مظلة أي عمل حزبي أو حركة سياسة، مشيراً إلى أن تجربته داخل حزب المصريين الأحرار أحد التجارب الناجحة والمثمرة، والتي كافحنا فيها للحفاظ على مدنية الدولة ومبادئ وقيم الحريات المنضبطة وتدعيم حقوق المواطنة، مضيفاً ارتأيت بعد وقفة تأمل أن إعادة ترتيب الأوراق السياسية ضرورة ملحة كل فترة وأن العمل السياسى المستقل قد يكون أفقًا جديدًا وتجربة تستحق أن نخوضها لفترة. كما حصلت "الوادي" على نسخة من بيان الاستقالة والتي جاء نصها كالاتي: شرفت على مدى عام ونصف العام بالعمل مع حزب المصريين الأحرار، واحدًا من مؤسسيه وداعميه، وقد كانت تجربة ناجحة ومثمرة كافحنا فيها للحفاظ على مدنية الدولة، ومبادئ وقيم الحريات المنضبطة، وتدعيم حقوق المواطنة والتآخى فى الوطن، وخضنا معارك سياسية خطَّت علامات واضحة على جبين الحالة السياسية الراهنة بعد ثورة 25 يناير. ولقد ارتأيت بعد وقفة تأمل أن إعادة ترتيب الأوراق السياسية ضرورة ملحة كل فترة، وأن العمل السياسى المستقل قد يكون أفقًا جديدًا وتجربة تستحق أن نخوضها لفترة، والتفرغ لدائرتى مدينة نصر أصبح يستلزم جهدًا أكبر ووقتًا طويلاً، وكما تتشكل الحياة السياسية المصرية يوميًّا نعيد نحن رؤيتنا وأهدافنا فى كل مرحلة، لذا فإنى أعاهد نفسى والجميع بأنى سأبذل كل غالٍ فى سبيل رفعة بلادى الأبية مصر (من أى موقع)، وسأظل جزءًا من الحركة السياسية المصرية مناضلاً وعاكفًا على بذل الجهد فى مقاومة أى إقصاء أو تهميش لأى مصرى، رافعًا رايات الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. ولقد تقدمت باستقالتى من عضوية الحزب ومكتبه السياسى، متمنيًا للحزب كل توفيق وتقدم وأن يكمل على الدرب ما بدأناه، واثقًا فى أن قياداته قادرة على مواجهة التحديات المقبلة فى سبيل رفعة مصرنا العزيزة.