جاءت مواد الحريات العامة والحقوق والواجبات في الدستور الجديد في صدارة عناوين صحيفة " الوطن " بالأضافة الى مقترحان بديلان لمادتي " السكن " و " الصحة " .. بجانب مادة أن الدولة تكفل حرية إقامة دور العبادة .. وتأسيس الأحزاب بالأخطار ، هذا وقد أشارت العناوين الرئيسية للصحيفة علي أن "التأسيسية" : في أتجاها الى الغاء وزارة الأوقاف .. بجانب أزمة مادة الزكاة ، وإنشاء مجلس وطني للإعلام بدل من المجلس الأعلي للصحافة. وتصدر عنوان الأنذار الأول ل " مرسي " صدر الصحيفة وفيه وجهت الجبهة الوطنية انذار الى الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية لمطالبته بتنفيذ وعوده ال 6 التى قطعها على نفسه قبل تنصيبه رئيسا التى كانت حصيلتها منذ توليه للسلطة "صفر" حسب تعبير قيادى بالجبهة الديمقراطية فيما أعلن تحالف ضد العسكر و الاخوان اطلاق عيون الثورة لمراقبة و رصد ما أسموه "عملية اخونة الثورة " و تضم الجبهة الوطنية مجموعة من الشخصيات العامة و القوى الثورية المؤيدة لمرسى و قالت فى بيان صحفى لها اليوم ان التاسيس الرسمى للجبهة كان خلال 48 ساعة من فوز الدكتور مرسى استنادا الى تنفيذ الوعود التى وعد بها مرسى بداية من فريق و حكومة انقاذ و بقيادة شخصية و مرورا بالسعى لتحقيق توازن مجتمعى فى تشكيل الحكومة. كما أشارت الصحيفة الى خطة الأخوان لهيكلة " الداخلية " من خلال نقل تبعية جهاز " الأمن الوطني " لرئاسة الجمهورية بجانب إعادة تشكيل المجلس الأعلى للشرطة من ضباط صغار ومدنيين وكشف ناصر عباس أمين سر لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المنحل والقيادى بحزب الحرية والعدالة عن أن خطة إعادة الهيكلة تتضمن عددًا من النقاط الرئيسية على رأسها إعادة تشكيل المجلس الأعلى للشرطة بما يخوله وضع سياسات الوزارة وتحديد أهدافها بحيث يحتوى التشكيل الجديد على الرتب الصغيرة وبعض الحقوقيين وعدد من رجال القانون والجمعيات الأهلية. وقال عباس ل"الوطن" سيجرى تطوير وإعادة هيكلة تشكيلات الأمن المركزى ونقل تبعية جهاز الأمن الوطنى لرئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء على أن يجرى تكليف بعض الأجهزة الرقابية بمراقبة أدائه وتحديد اختصاصاته، موضحًا أن الحرية والعدالة يدرس تقديم تلك المقترحات لوزير الداخلية الجديد. وأشارت الوطن ، الى قرار وزارة الأوقاف بعدم السماح لرئيس حكومة حركة حماس " المقالة" بغزه ، الدكتور اسماعيل هنية بإلقاء خطبة الجمعة أمس بجامع عمرو بن العاص حيث أكدت انها لا تملك أعطاءه تصريح لإعتلاء المنبر ولا يستطيع احد منحه هذا التصريح سوي رئيس الوزراء أو رئيس الجمهورية . هذا فيما رحب الجنزوري في تصريحات ل " الوطن " بأختيار " قنديل" لرئاسة الوزراء واصفه بالأختيار الموفق جداً وأضاف الجنزوري أنه خادم للوطن ولكنه يريد أستراحة محارب للتفرغ لحياته الأجتماعية بعد أكثر من 230 يوم من العمل المتواصل . وفي صدر الصفحة الثانية جاءت العناوين ترصد معاناه القري والمحافظات من أنقطاع التيار الكهربائي تحت عنوان " اللصوص يهاجمون القري في غياب الكهرباء .. والأهالى : أعمدة الإنارة مضاءه بالنهار ، وأشارت الى أن انقطاع التيار الكهربائي تسبب في وقوع حوادث سرقة حظائر ماشية وحدائق والصيدليات ، بجانب الأشارة الى خطورة أنقطاع التيار الكهربائي عن منشات حيوية من بينها مستشفي التأمين الصحي والأكمنة الأمنية في قريتي بي احمد والشيخ فضل حيث يستمر انقطاع التيار في بعض الأماكن الى ما يزيد عن 6 ساعات يومياً ، في الوقت الذي صرح فيه اللواء سراج الدين الروبي محافظ المنيا بأن تخفيف الأحمال أمر لا مفر منه . وفي سياق متصل تناولت الصحيفة خسائر السكة الحديد التي بلغت " 13 " مليون جنية نتيجة قطع القضبان المتكرر والذي بلغ 8 حالات قطع خلال أسبوع واحد والذي يحدث نتيجة غضب الأهالى من تكرار قطع الكهرباء والمياة عنهم وأزمات الوقود ، وآخرها فجر أمس حينما قطع المئات من أهالى قرية " شب " التابعة لمركز أسيوط القضبان بسبب أنقطاع الكهرباء عن القرية " 4 أيام " متواصلة . وأنتهت الصفحة الثانية بصحيفة الوطن ، بحوار مع الدكتور محمد الجوادي " المفكر السياسي والباحث في تاريخ الوزارات " ، قال فيه واصفاً " هشام قنديل " رئيس الوزراء الحالى بأنه ينتمي لمدرسة " نظيف " و " شرف " ويجمع بين الولاء الأمريكاني والأخواني والفلولي والأمني . مضيفاً أن " قنديل " شخصية روتينيه وقد جاء لتقلي سهام النقد بدلاً من الدكتور محمد مرسي ليستطيع الرئيس التقاط أنفاسه لبعض الوقت وحينئذ تحدث تغييرات جديدة. فيما كأن أبرز عناوين الصفحة الثالثة هو : " التأسيسية " إتجاه لإلغاء الأوقاف وتغيير " الأعلي للصحافة " الى " المجلس الوطني " . وأشارت "الوطن" الى أنها علمت أن هناك أتجاهاً داخل لجنة الأجهزة الرقابية في الجمعية التأسيسية للدستور لإلغاء وزارة الأوقاف وأستحداث هيئة مستقلة لمباشرة أعمال الوقف الخيري . هذا وقد واصلت لجنة الأجهزة الرقابية والمستقلة لقاءاتها مع الشخصيات الإعلامية والصحفية للوصول إلي تصور أمثل؛ لإنشاء مجلس أعلى للإعلام يختص بتنظيم وسائل الإعلام والبث المرئي والمسموع وحماية الحق في المعلومات وحرية الإعلام وفقا للمعايير الفنية المعمول بها في دول العالم المتقدمة، وكذلك إنشاء مجلس وطني للصحافة يؤكد حرية إصدار الصحف والإفصاح وتداول المعلومات والتقت اللجنة اليوم ممدوح الولي نقيب الصحفيين، الذي عرض نتائج حوار شهرين متواصلين مع المشتغلين بالعمل الصحفي وتطلعاتهم المستقبلية في الدستور. ومن المنتظر انتهاء اللجنة من مشاوراتها حول الموضوع في غضون الأسبوع المقبل. وفي الصفحة المختصة برصد تحديات خطة ال 100 يوم للرئيس محمد مرسي تناولت الصحيفة بعض اللقطات ك لافتة لتأييد الدكتور محمد مرسي رئيساً تتحول الى مقر لل " زبالة " في " ترعة الزمر " ، بجانب وجود منفذ بيع خبز مدعم يتوسط مقلباً للقمامة في منطقة " الطالبية " بالجيزة هذا بجانب شكوي الأهالى من تجاهل المسئولين ، في حين وعد رئيس حي حي العمرانية بحل الأزمة قريباً. ومن القمامة والخبز ، الى الوقود أشارت " الوطن " الى أختفاء الوقود في محافظتي " قنا " و " الأقصر " بكافة أنواعه فيما أعلنت الهيئة العامة للبترول أنها تنتظر شحنة أستيراد جديدة تبلغ 40 الف طن بنزين و35 الف طن سولار لتوزيعها علي المحافظات بعد التنسيق مع وزارة التموين لمراقبة عملية التسليم . هذا وتنشر " الوطن " في ملف خاص ، نص المشروع الكامل للجنة الحقوق والحريات والواجبات العامة في الجمعية التأسيسية للدستور حول الباب الثالث من الدستور الجديد والذي جاء مكوناً من 38 مادة شملت الحقوق والحريات والواجبات العامة للمواطنين ليزداد 14 مادة عن نفس الباب في دستور 1971 الذي ضم 24 مادة فقط ، هذا بجانب الأشارة الى الأقترحان البديلان لمادتي " السكن " و" الصحة " ، بجانب المواد التي نصت علي أن لا يوجد تمييز بين المواطنين ، ولا مساس بالحرية الشخصية ، بالأضافة ألى أن الدولة تكفل حرية أقامة دور العبادة لممارسة شعائر الأديان السماوية وحق الحصول علي المعلومات وتملك الصحف ، وايضاً أن حرية الفكر والرأي مكفولة .. بالأضافة الى حق تكوين الجمعيات والأحزاب بمجرد الأخطار ولا يجوز حلها الا بحكم قضائي. وقد جاء في صفحة " حوار " اللواء حسين كمال .. مدير مكتب اللواء عمر سليمان رئيس المخابرات ونائب الرئيس المخلوع السابق وكان العنوان الرئيسي " لديّ شكوك حول طبيعية وفاته " وممكن يكون في حاجة إحنا منعرفهاش " فى إطلالة رجل مخابرات مخضرم لا يمكن أن تخطئها العين، وبنظرات ثابتة ثاقبة تخفى أكثر مما تظهر، كشف اللواء حسين كمال مدير مكتب اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق ورئيس جهاز المخابرات العامة، عن أن لديه شكوكا حقيقية حول وفاته فى أمريكا، وقال " لأول مرة، بخبرتى كرجل مخابرات سابق، لدىّ شكوك وريبة فى طريقة وفاة اللواء سليمان، خصوصاً أن التقرير الطبى حول أسباب الوفاة لم يكتب فيه سوى أنه مات بسكتة قلبية مفاجئة" ، حسين كمال الذى اشتهر لدى الرأى العام بالرجل "الواقف ورا عمر سليمان" وقت إعلان خطاب تنحى مبارك، عمل مع سليمان منذ عام 83 أى ما يقارب ال30 عاماً، ويُعد صندوقه الأسود وكاتم أسراره. أشار إلى أن جماعة الإخوان المسلمين فصيل سياسى وطنى ولا يمكن قبول الشائعات التى تزج بهم فى إمكانية اغتيال سليمان فى مستشفاه فى أمريكا، وقال" هو كل ما تقع مصيبة فى البلد نقول الإخوان ، لماذا نهاجمهم بهذه القسوة ، هل لأنهم أقوى فصيل سياسى على الساحة ويعملون فى السياسة منذ 80 عاماً وهذا حقهم تماما وأضاف أن عمر سليمان لم يعذب أحداً منهم.. ولو كانوا يريدون قتله لاغتالوه فى مصر. وشدد علي أن ما قيل عن ملكية "ساويرس" للطائرة التى أقلت الجثمان غير صحيح.. وأضاف أن مصر هي من تحملت ثمن نقله ، وقال مستنكراً أن رواية فيصل القاسم عن جثة سليمان المتفحمة مجرد حلم سخيف.. و"سليمان" لم يكن لديه خصومة مع نظام " الأسد " حتى يخطط لاغتياله .