رصدت الإدارة الأمريكية تخوفاً روسياً من فوضي اقليمية فى الشرق الأوسط، حيث قررت الإدارة الروسية اجلاء الخبراء العسكريين الروس المنتشرين في محيط دمشق والمنطقة بين هضبة الجولان والعاصمة السورية دمشق. وذكر الموقع الألكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية، أنه في منطقة هضبة الجولان يتواجد رجال استخبارات روس يستخدمون معدات التنصت والمتابعة في قواعد مستقلة تابعة للمخابرات الروسية، كما يوجد مجموعة خبراء روس تقوم بصيانة منظومات سلاح ومعدات الكترونية، سواء في هضبة الجولان أو في الجيش السوري بشكل عام، ومجموعة ثالثة مهمتها تقديم الاستشارات لوحدات الاشارة المختلفة في جيش سوريا النظامي. وقال أنه من المتوقع بعد الأوامر الروسية بإجلاء الخبراء والفنيين الروس من دمشق دفعة واحدة، سيتم تفكيك جميع أجهزة التنصت والمعدات الاستخباراتية خوفا من الاستحواذ عليها وتفريغ المعلومات التي تحتويها.