عبَّر النشطاء السياسين عن ارائهم فى اختيار "هشام قنديل" رئيساً جديدا ً للوزراء، وذلك فى اول رد فعل لهم عبر صفحاتهم الشخصية على تويتر ، ومابين مؤيد ومعارض ومستنكر ومتسال تواترت التغريدات منذ اعلان ذلك واستمرت على مدى الثلاث ساعات الماضية، حيث تسائلت الناشطة السياسية "اسراء عبدالفتاح" عن وعد رئيس الجمهورية بان يكون رئيس الوزراء شخصية وطنية مستقلة، واستنكرت كيف يكون هشام قنديل هذه الشخصية، وقالت "هل يعقل ان فى ظل كل هذه الأزمات آلتى تمر بها مصر ان نختار رئيس وزراء كل خبراته في مجال الري والموارد المالية فقط" مضيفة " ما الذي تم انجازه فى ملف الري والموارد المائية حتى يصبح المسئول عنه مسؤولا عن كل ملفات مصر" وتسائلت "لماذا نختار مسؤول حالى أو سابق فقد اعطيت له الفرصة ولا نلاحظ اى انجاز حقيقي ؟ لماذا لم نختار كفاءات وخبرات جديدة لم تعطى لها الفرصة من قبل". وتابعت قائلة عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر "الحمد لله اصبحنا نري أن رئيس الوزراء ممكن يكون فى اواخر الأربعينات"، وفى طرافة منها نصحت الشعب المصري بان فى ظل هذه الظروف فان كلية الهندسة هى مستقبل آمن لاولادهم فقالت" المستقبل فى مصر للمهندسين .. دخلوا عيالكم هندسة". وحول اختيار الوزراء فى هذه الحكومة الجديدة، أكدت ان وزيرة التعاون الدولى فايزة ابو النجا تكون على اولى هذه الحكومة وقالت " ابصم بالعشرة ان هيكون القرار على بقاء فايزة ابو النجا وابقوا افتكروا". وعلق د.محمد يسري سلامة، المُتحدث السابق باسم حزب النور السلفي وعضو حزب الدستور عن هذا التكليف بتساؤله: "هل هشام قنديل هو الشخصية الوطنية المستقلة؟". وتابع "سلامة" عبر حسابه الشخصي على "تويتر"، "هشام قنديل؟ اللهم إني صائم، وياريت الناس اللي راحوا قعدوا مع مرسي قبل الجولة الثانية يطلعوا يقولولنا رأيهم إيه في اللي بيحصل ومدى التزام الإخوان بما تم الاتفاق عليه". وأعرب "ياسر الهوارى" الناشط السياسي عن استيائه من تعليقات البعض عن خبر تولى قنديل الحكومة الجديدة قائلاً: " كل التعليقات اللي قرأتها عن رئيس الوزراء الجديد لا تحمل تقييم جاد، كلها عن سنه ودقنه..الا ما رحم ربي..إيه الهيافه دي" على حد تعبيره. وأيده فى ذلك الإعلامي أيمن الصياد قائلاً " رئيس وزراء مصري شاب. للأسف يعترض عليه البعض لا لشيء، الا لأنه "ملتح" .. أي تفكير هذا؟ وفي سياق متصل عبَّرت عن رأيها الناشطة السياسية "اسماء محفوظ" بأن مايهمها فى الامر معرفة معايير اختيار رئيس الوزراء الجديد لحكومته، وتحديده لجدول زمنى محدد للاعمال. وقالت " اتمنى اعرف معيار اختياره ايه وهو ناوي على ايه، ومع اول 10 ايام مدى شفافيته في اتخاذ قراراته هتوضح لنا هو مين وطريقه ايه احد المستخدمين" وأضافت " بعد عصام شرف مبقاش معيار ان يكون رئيس الوزراء محبوب لدى الجميع وان يكون اول خطابه ثوري مش معناه انه يكون طريقه ثوري " "وهيبان نيته مع مدى شفافيته او غموضه". وأكدت الاعلامية والناشطة السياسية "جميلة اسماعيل" أن الحساب بعد العمل، حيث قالت "ليختار الرئيس وحزبه الفائز في الانتخابات حكومته ورئيسها ولينفذ ما يري وبدون برافانات مدنيه كما وعد، ثم يأتي الحساب علي الاختيارات والقرارات". أما عبد الرحمن يوسف القرضاوى تسائل عن نظرة المجتمع لهذا المنصب قائلاً "إلى متى سنظل ننظر إلى منصب رئيس الوزراء على أنه مجرد سكرتير ؟ فيما اكتفى الناشط والكاتب "وائل خليل" بالتساؤل عن معيار اختيار قنديل لرئاسة الحكومة ، وماهى المهام المحددة له وأولياتها. وعلى نفس الصعيد شن "شريف دياب" المنسق العام لحركة امسك فلول الهجوم على قنديل متهماً إياه بأنه احد فلول النظام السابق ، حيث قال: "على فكرة هشام قنديل عضو الامانة العامه للحزب الوطنى المنحل".