رصدت "الوادى" ردود فعل مستخدمي موقعي تويتر والفيس بوك حول مطالبة مؤيدى عمر سليمان بإطلاق إسمه على أحد الشوارع الرئيسية فى مصر، بالإضافة الى اطلاق اسمه على أهم الميادين المرتبطة بالثورة وهو "ميدان التحرير" الذى أريقت فيه دماء الشهداء الذين طالبوا بالحرية والكرامة الإنسانية فى أحداث ثورة يناير ، وهى الفترة ذاتها التى تولى فيها عمر سليمان منصب نائب الرئيس المخلوع مبارك. وفى أولى هذه الردود أطلق الإعلامى الكبير "حمدى قنديل" على حسابه الشخصى تويتة ساخره قائلاً: " الذين يطالبون اليوم باطلاق اسم عمر سليمان على ميدان التحرير لا بد وانهم سيطالبون غدا باطلاق اسم غانية على جامع الازهر " وأعاد هذه التغريدة أكثر من 140 شخصاً كان على رأسهم الشاعر الفلسطيني "مريد البرغوثي" . كما غيرت الناشطة السياسية والصحفية "نوارة نجم" اسم الأكونت الخاص بها على تويتر ليصبح " عمر سليمان قاتل". فيما أيد بعض مستخدمى الفيس بوك وتويتر هذا الإقتراح مؤكدين ان سليمان كان وطنىَّ ويستحق ذلك ، إلا أن ناشطى الثورة على نفس المواقع سخروا من معتصمي المنصة ومؤيدى عمر سليمان قائلين فى بعض التويتات : إحنا نطلق اسمه على شارع الجزارين ... اذا كنا هنسمى ميدان التحرير على اسمه ندور على مقام يليق بعمر سليمان... إذا كانت اسرائيل ماعملتش كده احنا نعمله