كتب - فاطمة الجيلانى وأحمد سامى شارك العديد من المواطنين اليوم الاثنين داخل ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى الاحتفال بالذكرى السنوية الستون لقيام ثورة 23يوليو 1952 والذى بدء منذ الساعات الاولى من صباح اليوم حتى الثالثة عصرا وسط حضور العديد من الشخصيات منها اسرة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ومواطنى بعض الدول العربية وبعض الشخصيات السياسية منها المرشح السابق حمدين صباحى ود.مصطفى الجندى ورئيس حزب الكرامة محمد سامى ورئيس حزب الحزب الناصرى صلاح الدسوقى ونقيب التجاريين شريف قاسم ، وبعض الفنانون مثل المخرج خالد يوسف والفنان صلاح السعدنى وفردوس عبد الحميد ومحمد السلماوى وعدد من الحركات الشبابية على رأسها حركة السادس من ابريل هذا وقد هتف المتواجدون للزعيم الراحل جمال عبد الناصر والمرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى مع مشاركة العديد خارج الضريح من المواطنين فى الاحتفال على نغمات اغانى عبد الوهاب وام كلثوم وعبد الحليم المصرية الاصيلة القديمة وقام العديد من الشعراء بالقاء شعر يمدح ثورة يوليو والزعيم الراحل والحركة الناصرية داخل الضريح واكملوا اشعارهم عندما خرج الجميع فور انتهاء الحفل اليوم وسط العديد من صور الرئيس الراحل جمال عبد الناصر التى تعبر عن مساعدته قديما الدائمة وتضحياته للفقراء وهذا ماعبر عنه الكمية الكبيرة من اكاليل الزهور والورود التى كانت فوق ضريحه هو وزوجته ومشهد السباق الذى كان بين المواطنين باختلاف اعمارهم من الطفولة الى الشيخوخة على من يتصور بجانب ضريح الرئيس الراحل وقد دعى الناصريون الى احتفالية مساء اليوم بعيد ثورة 32 يوليو 1952 بميدان التحرير بحضور عبد الحكيم عبد الناصر بن الزعيم الراحل والمرشح السابق حمدين صباحى وسيقيم الحفل بعض الشعراء على رأسهم جمال بخيت والفنان ايمان البحر درويش وقد عبر المناضل العمالى كمال ابو عيطة وعضو مجلس شعب سابق عن حزب الكرامة ان اذا جاز ان يكون لى تاريخ وللشعب المصرى تاريخ فهو يتمثل فى الراحل جمال عبد الناصر لانه صانع تاريخ مصر الحديث باكمله ومفجر ثورة يوليو الذى قضى على الاقطاع والسخرة وخلص لشعب المصرى من العبودية وأضاف ان ثورة يوليو هى ثورة حاسمة ومازالت مستمرة الى اللحظة الحالية وهى من وضعت اهدافها منذ اللحظة الاولى قام بها الجيش وسانده فيها الشعب وان ثورة يناير هى امتداد لثورة يوليو الى قام بها الشعب ولكن اعاقه الجيش واستولى عليها الاخوان وفى رد منه على المعارضين للاحتفال بثورة يوليو ان من يعترض على هذا الاحتفال فعليه الاحتفال ذكر الكيان الصهيونى 15 مايو واغتصابه لفلسطين ومن جانبه قال ابو رائد العقرباوى من فلسطين واحد المشاركين فى احياء ذكرى الثورة انه يتشرف المشاركة ف كل عام بالاحتفال بثورة يوليو ووفاة الزعيم عبد الناصر فثورة يوليو منارة للامة العربية وللدول النامية فى التحرر فى العبودية والسخرة والاحتلال وتابع انه يتمنى ان يمنى التاريخ على الوطن العربى بزعيم مثله فهو زعيم بمعنى الكلمة وشاركه فى الراى أ. ماهر عبد العظيم استاذ ادب انجليزى كان من احد الحاضرين اليوم انه يعشق الزعيم الراحل فهو كان يذهب الى التلاميذ فى مدارسهم ويذهب الى المواطنين فى منازلهم بدون اى حرس فهو شخصية محبوبة من كل اطياف الشعب المصرى حتى الان فهو من مواليد ثورة يوليو واستهجن "عبد العظيم "الدعوة التى اطلقها بعض الناس لمقاطعة الاحتفال بذكرى ثورة يوليو ووصفهم بالاقزام فهم على حد تعبيره معتم عليهم او تم اجراء عملية غسيل مخ لهم واكد ان ثورة يناير هى امتداد لثورة يوليو وان لم تستمد قوتها من ثورة يوليو فلن تستمر وان الجمهورية التى يطلقون عليها الجمهورية الثانية هذا خطأ ولكنها جمهورية ثالثة فثورة يوليو هى ثورة اولى وعهد السادات ومبارك جمهورية ثانية وثورة يناير هى الجمهورية الثالثة ولا يمكن للجمهورية الثالثة ممثلة فى ثورة 25 يتاير ان تلغى معالم الجمهورية الاولى وثورة يوليو.