تنظم أمانة حزب الوسط بشمال سيناء في العاشرة مساء اليوم الأثنين 23 يوليو ، بمقر أمانة الحزب لقاء لأعضائها يتدارسون فيه ثورة يوليو 1952 ، يتذكرون إيجابياتها ، ويعددون مآثرها ، ويتوقفون عند سلبياتها وصرح الدكتور محمد رجب فضل الله أمين عام الحزب أن احتفال أمانة الحزب بشمال سيناء بثورة يوليو 52 ، يأتي من منطلق أنها ثورة غيرت وجهه مصر والعالم العربى ، وأننا يجب أن نحتفل بذكراها . وأضاف فضل الله أن الاحتفال لا يعني أنهم راضون عن كل أحداثها ، وما تلاها ، ولكن من منطلق أن يتوقفوا عند سلبياتها ، وهي كثيرة ، ولا سيما في جانب الحريات والديمقراطية ، مشيراً إلي أنهم يتوقفوا أيضاً عند إيجابياتها ، وهي عظيمة في التحول الاجتماعى والاقتصادى مثل " المشروعات الكبرى كالسد العالى ، ومجمع الالمونيوم والتصنيع في الستينات والتعليم المجانى، وتأميم القناة ، والقضاء على الإقطاع ، وسيطرة رأس المال على الحكم وهكذا يجب أن ننتظر إلى الجوانب المضيئة تاريخنا ، وأن ندرسها بعمق . ويأتي هذا اللقاء في ضمن سلسلة الأنشطة التي تقوم بها الأمانات الفنية لحزب الوسط بشمال سيناء ، وخاصة أنشطة شهر رمضان المبارك حيث مشاركة الشباب في الدورات الرمضانية ، وقيام أمانة العمل الخيري بمشروع شنطة رمضان ، وقيام أمانة النثقيف بعمل مكتبة الوسط الالكترونية لحفز الأعضاء على القراءة لأئمة ورجالات الفكر الوسطي ، وقيام أمانة المرأة بجذب الفتيات والنساء للمشاركة في العمل السياسي ، وقيام أمانة تنمية الموارد بالترتيب لعقد سلسلة من الدورات التدريبية في مجالات مختلفة لأبناء سيناء بأجر رمزي .