أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن الإرهاب كان سيحتل أراضي أوسع لولا القرارات والأعمال الروسية والمشاركة الروسية في أعمال القتال ضمن جبهة موحدة ضد الإرهاب. واعتبر الرئيس السوري خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء أمس فى العاصمة موسكو ، أن الهدف الوحيد يتمثل بما يريد أن يراه الشعب السوري في مستقبل بلاده . وقال الأسد: "طبعا الهدف الوحيد للجميع يتعين أن يكون ما يريد أن يراه الشعب السوري في مستقبل بلاده"، مضيفاً أن الجهود الروسية أدت إلى تراجع تمدد الإرهاب. وأطلع الرئيس السوري نظيره الروسي على الوضع في بلاده والخطط المستقبلية للجيش السوري، كما جرت مناقشة مختلف جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين. ومن جانبه قال بوتين: "إن روسيا مستعدة للمساعدة في التسوية السياسية بسوريا"، وذكر الرئيس الروسي أن سوريا تحارب عمليا وحدها الإرهاب وتتكبد خسائر كبيرة ، قائلا : "إن الشعب السوري عملياً يقاوم وحده ويحارب الإرهاب الدولي منذ عدة سنوات ويتكبد خسائر كبيرة، لكنه في الآونة الأخيرة توصل إلى نتائج جادة في هذه الحرب". وكان الرئيس السوري قد بدأ امس الثلاثاء، زيارة إلى موسكو لم يعلن عنها مسبقاً، التقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حسبما أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف. وقال بيسكوف: "إن الرئيسين بوتين والأسد ناقشا خلال لقائهما بموسكو التي وصلها الأخير أمس الثلاثاء، المسائل المتعلقة بمتابعة العملية الجوية الروسية في سوريا. وأشار بيسكوف إلى مشاركة عدد من كبار المسئولين في الحكومة الروسية في المباحثات، التي وصفها بأنها كانت "طويلة بالقدر الكافي"، وتناولت عمليات الجيش السوري والتعاون في "مكافحة الإرهاب". ولفت المتحدث إلى اطلاع بوتين على معلومات مفصلة حول آخر تطورات الوضع في سوريا.