استولى مستوطنون إسرائيليون صباح اليوم الاثنين، على منزليْن فلسطينييْن في بلدة سلوان، الواقعة جنوب المسجد الأقصى، في مدينة القدس. وقال المحامي أحمد الرويضي، مستشار شؤون مدينة القدس في ديوان الرئاسة الفلسطينية، في تصريح عبر الهاتف لوكالة الأناضول للأنباء إن مستوطنين من جمعية "عطيرات كوهانيم"، الاستيطانية استولوا على منزليْن في حارة "بطن الهوى"، في سلوان. وتنشط جمعية "عطيرات كوهانيم" في الاستيلاء على منازل فلسطينيين في مناطق "البلدة القديمة وسلوان والطور والصوانة"، الواقعة في الأحياء الشرقية لمدينة القدس. وقال شهود عيان لوكالة "الأناضول" للأنباء إن عناصر الشرطة الإسرائيلية رافقوا المستوطنين لدى دخولهم المنزلين. وذكر الرويضي ان المستوطنين يدّعون إن يهودا امتلكوا الأرض التي أقيم عليها المنزلين ومنازل أخرى منذ العام 1899، وبالتالي يطالبون باسترجاع الارض ومصادرة ما عليها من منازل فلسطينية. وقال:" تم في الأشهر الماضية الاستيلاء على منزل في المنطقة، وهناك العديد من المنازل الأخرى المهددة بالمصادرة الآن". ويقول مستوطنون إسرائيليون إنهم يريدون إقامة "مدينة داود" اليهودية في سلوان. واستولى مستوطنون في السنوات الماضية على عشرات المنازل في سلوان، ويرفعون عليها أعلام إسرائيلية. وتشهد سلوان مواجهات مستمرة بين السكان الفلسطينيين من جهة والشرطة والمستوطنين من جهة أخرى.