بعد زواجهما عرفيا.. مزارع وزوجته يقتلان رضيعتهما بجرعة شطة وتوابل فى المنيا

أقدم مزارع وزوجته، من إحدى قرى مركز بنى مزار شمال المنيا، على قتل رضيعتهما، وترجع أحداث الواقعة إلى قيام مزارع بالزواج من فتاة بعقد عرفى سرى، وبعد مضى أشهر عديدة بدأت أعراض الحمل تظهر عليها، ووجدا أنفسهما فى مأزق أمام إصرار أهل الفتاة على الزواج منها بعقد شرعى، وبالفعل تم إتمام الزواج الرسمى وبعد أشهر قليلة وضعت الزوجه مولودتها. وفى تلك الأثناء كان الأب والأم يفكران فى طريقة للتخلص منها، خشية إلحاق العار بهما من أهالى القرية، خاصة أن الطفلة ولدت بعد 4 أشهر فقط من الزواج الرسمى، وعقد الزوجان العزم على التخلص من الرضيعة التى دفعت ثمن خطأ لم ترتكبه، امتنعت والدتها الآثمة عن إرضاعها وأتى القلب الجاحد بعبوة توابل وشطة وأحد مكونات الإندومى وأفرغا محتوياتها بفمها الصغير، بدأت الطفلة تمرض وكانا يسمعان صراخها ولكن دون أن يرق لهما قلب، ظلت الطفلة تتألم دون أن يعرضانها على الطبيب حتى توفيت بعد 18 يوما من ولادتها. تلقى اللواء حسن سيف، مساعد وزير الداخلية لأمن المنيا، إخطارا من اللواء محمود عفيفى، مدير المباحث، بورود معلومات لمركز شرطة بنى مزار من "منى -ع" 19 سنة ربة منزل مقيمة بقرية أشروبة تتهم فيه زوجها بقتل مولودتها. وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى توصل إلى أن المتهم بقتل المولودة هو والدها "عيد - ع" 40 سنه فلاح بإطعامها عبوة شطة وتوابل من مكونات طعام الإندومى بالاتفاق مع والدتها مقدمة البلاغ التى امتنعت عن إرضاعها خشية إلحاق العار بهما. وتحرر محضر بالواقعة، وأمام خالد عبد الفتاح وكيل نيابة بنى مزار اعترف 3 صبية شهود الواقعه من بينهم نجل المتهم وهو إسلام عيد 15 سنه طالب وكريم محمد 12 سنة نجل شقيق المتهم ومحمد رواق 13 سنة نجل شقيقته برؤيتهم للمتهم بارتكاب الواقعه وعلى الفور أمر محمد صلاح مدير النيابه بحبس المتهمين 15 يوم وتوجيه تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.