دعت دولة الإمارات العربية المتحدة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع عاجل "لبحث الوضع الخطير في بورما". وقالت وكالة أنباء الإمارات: إن الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي بحث خلال اتصال هاتفي مع البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ما يتعرض له المسلمون في بورما من قتل وتهجير. وأكد الوزير الإماراتي خلال الاتصال تأييد دولة الإمارات لمبادرة منظمة التعاون الإسلامي، ودعوتها لتحرك دولي لحماية المسلمين في بورما ووقف عمليات القتل والتهجير التي يتعرضون لها. ودعا ابن زايد إلى "ضرورة عقد اجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لبحث هذا الوضع الخطير، واتخاذ الإجراءات المناسبة لوضع حد لهذه المجازر والأعمال التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان الأساسية التي تقرها المواثيق الدولية".