حالة من السخط والغضب انتابت المواطنين في معظم أحياء السويس بسبب انقطاع الكهرباء المستمر بحجة تخفيف الأحمال منذ أن بدء فصل الصيف ومع دخول شهر رمضان حيث قضى المواطنين في العديد من الأحياء ليلتهم الأولى في رمضان بالسحور في الظلام على أضواء الشموع كما أن انقطاعها لفترات طويلة في بعض مناطق أحياء الاربعين والجناين وفيصل تسبب في فساد الأطعمة بالإضافة لشعور الأهالي بالحر الشديد وزاد الامر بقطع المياه والكهرباء في بعض المناطق بحي الجناين وحي عتاقة وتوالت الاتصالات الهاتفية بغرفة الطوارىء بالمحافظة وبشركة الكهرباء ولكن دون جدوى التيار ووصل عدد الوحدات السكنية التي تمّ قطع الكهرباء أكثر من 40 ألف وحدة سكنية بحي الأربعين و30 الف وحدة سكنية بحي فيصل و10 الآف وحدة سكنية بحي عتاقة و25 الف وحدة سكنية بحي الجناين بحسب بيانات شركة توزيع الكهرباء بينما اعتبرت منطقة شمال غرب خليج السويس " خط احمر " ضد قطع التيار الكهربائي حيث يقع فيها مئات القرى السياحية وآلاف الشركات والموانئ والهيئات والمنشآت الهامة التي لم تنقطع عنها الكهرباء وفضل المسئولين قطعها عن المواطنين في المدينة لتخيف الأحمال. وذكر مصدر مسئول بالسويس أن انقطاع الكهرباء جاء نتيجة الخطة الموضوعة لتخفيف الأحمال وذلك بقطعها بشكل يومي عن بعض المناطق لتخفيف الأحمال بناء على تعليمات أصدرتها وزارة الكهرباء بقطع الكهرباء لتخفيف الأحمال يومياً وقررت خفض التيار الكهربائى بالسويس بمحطات "عتاقة - عيون موسى - الشبكات" بقيمة 45 ميجا من طاقة المحافظة، خلال شهر رمضان لتخفيف الحمل الزائد، ويتم تطبيقه على مستوى الجمهورية بنسب متفاوتة في ظل الأزمة التي تعيشها الجمهورية المتعلقة بالحمل الزائد وقطع التيار المستمر وأكد المصدر أن خفض الطاقة بهذه القيمة يعني أن ثلث المحافظة سيشهد انقطاعا لفترات متفاوتة طوال اليوم وردا على هذا قام عدد من الشباب بالمحافظة والنشطاء بتدشين حركة " هيقطعو الكهرباء هنقطع الفاتورة " وطالب فيها اعضاء الحركة بقطع الكهرباء عن القرى الفاخرة بكافة معداتها وثلاجاتها ومكيفاتها أو قطعها عن الشركات والموانى بكافة ماكيناتها أو معداتها أو قطعها عن القصر الجمهوري بكافة غرفه وأجهزته لتخفيف الأحمال بدلا من قطعها على المواطنين البسطاء معلنين إضرابهم عن دفع الفواتير لاستمرار انقطاعها منذ بدء هذا الصيف مشيرون إلى تصعيد الموقف في حالة استمرار قطع الكهرباء عن المدينة كما بدء أعضاء الحملة من جمع توقيعات لمقاضاة وزير الكهرباء ورئيس الجمهورية بسبب الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي الذى يصاحبه في بعض الأحيان انقطاع للمياه مما يعود بهم إلى العصور الوسطى.