سرد الفنان أحمد حلمى رواية لمقابلته بالفنان نور الشريف لأول مرة عندما كان طالبا بأكاديمية الفنون، وقال حلمى عبر حسابه الرسمى على موقع "فيس بوك: "أول مرة قابلته كنت لسه في سنه أولي في الأكاديميه .. قالي ... (أنا هانصحك نصيحه .. لازم تقرأ كتير .. القرايه هتغذي روحك وعقلك .. القرايه هتخليك في حته تانيه .. وهاتفهم أبعاد تانيه كتير"، سآلته ابدأ بأيه ؟ قالي ...إقرا لنجيب محفوظ في الأول .. نجيب محفوظ أكتر واحد بيرسم الشخصيات". وتابع حلمى، أُستاذي الكبير نور الشريف.. أنت في عقلي لاتقل أبدا عن عظمة شخصيات نجيب محفوظ بل تزيد .. تركتنا ورحلت ولكنك باقي". وأختتم حلمى قائلا: "من المؤكد أنني لن أستطيع ان أمسك هاتفي المحمول وأتصل بك وأسمع صوتك، ولكني دائما سأستمع إليه من خلال أعمالك التي صنعتها بفنك الأصيل .. من المؤكد أنني لن أستطيع ان أقابلك ، ولكني سأراك حياً متألقاً ناجحاً ونموذجاً مشرفاً في صفحات كل كتاب كنت انت سبباً في أن أقرأه .. أستاذي الكبير الذي لم أشَرُف بالعمل معه ولكني شَرَفتُ بشرف أكبر وهو أن أكون واحداً من محبيه .. رحمك الله .. أنت الان في مكان افضل .. حقاً أنت الحاضر الغائب .. أنت نور الشريف".