أبدى الإعلامى السعودى جمال خاشقجى استنكاره من تصريحات الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل فى حواره لجريدة "السفير" والتى انتقد فيها المملكة العربية السعودية ووصفه بأن الخليج أضعف من التشويش على الاتفاق النووي الدولي مع إيران، وقال "خاشقجى" ان "هيكل" ليس خرفا وبكامل وعيه. وكتب خاشقجى في تغريدة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "هيكل ليس خرف انه بكامل وعيه يجلس اليه كبار المسؤولين بمصر يسألونه ويوجههم وينصحهم، وله برنامج تلفزيوني مع لميس الحديدي يتحدث فيه بالساعات.. هل استنكر مسؤول مصري او كاتب مهم هناك تصريحات هيكل." وكان هيكل قال في مقابلة مع صحيفة السفير: "لا أعرف كيف ومتى ستنتهي المصائب التي يقع فيها العالم العربي، والكارثة أن كل ذلك يحدث في انشغال مصر.. سيغرق السعوديون في مستنقع اليمن، عندما تدخّل عبد الناصر هناك كان يساعد حركة تحرر فيها وليس لديه حدود ملاصقة لها، أما السعوديون فلديهم باستمرار مطالب من اليمن ولقد استولوا على محافظتين فيها. اليمن مرهق وسترهق السعودية حتماً في دخولها في حرب مع اليمن ولكنها حذرة جداً. فالقبائل يعرف بعضها بعضاً جيداً. ولن يتوغل السعوديون في الداخل اليمني سيواصلون الضرب من الخارج. وهم يعرفون المصائب الموجودة هناك." وتابع قائلا: "السعودية في أزمة لا أعرف كيف ستكون نهايتها أو كيف ستتطور وكيف ستؤثر على نظام الحكم فيها. أما البدائل فلا بدائل! ولا أحد عنده سلطة تخوله ان يكون البديل. هناك مشكلة حقيقية وهذا هو ما يبقي السعودية.. الجيش يتحكم به هم أمراء الأسرة. هم أذكياء إلى درجة ان الوحدات الرئيسية في الجيش هي بقيادة أمراء. هل هناك من يملك المصداقية المطلوبة؟ لا أدري. كلهم يتساوون ولا أحد يظهر انه البديل، حالة الصراع الموجودة هي مع البرجوازية الناشئة." وعلى صعيد الاتفاق النووي الإيراني، قال هيكل: "السعودية ودول الخليج أضعف من أن تشاغب على الاتفاق النووي، ولكن يمكنها أن تشكو الى الأميركيين وتعاتبهم وهم يعتبرون توقيع الاتفاق خيانة لهم. الاماراتيون اتخذوا موقفا ايجابياً حتى الآن. ثم انه علينا ان ننتظر تصرفات هذه الدول وليس مواقفها المعلنة. كلهم يتساوون في الخوف من إيران، وقد قامت دول الخليج بالتحريض على إيران في الفترة الأخيرة والتشكيك في نياتها." منطقة المرفقات