اتهمت حركة "الدفاع عن الازهر والكنيسة" جهات واجهزة مخابرات دولية بأنها تقف خلف اغتيال النائب العام هشام بركات بإيدى عناصر ارهابية لمحاولة غلق القضية 250 التى تكشف دور الاخوان وبعض الدول المعادية باستهداف مصر فى 25 يناير. واتهم ممدوح النحاس القيادى بالحركة -في بيان له - عناصر التنظيم الدولى بالتخطيط لتنفيذ اعمال ارهابية فى الفترة القادمة لمحاولة تكدير السلم العام واشاعة روح البلبه وخفض الروح المعنوية للشعب المصري قبل الاحتفالات بمناسبة تحقيق احد اهم انجازات الرئيس عبد الفتاح السيسي بافتتاح قناة السويس الجديدة . كما وقال الكاتب الصحفى صموئيل العشاى ان الاعمال الارهابية تزيد الجبهه الداخلية تماسكا وان مؤسستى الازهر والكنيسة يلعبان دورا حيويا للغاية وبخاصة فى الفترة الحالية لنتمكن من اتسكمال خارطة الطريق والعبور بمصر الى مرحلة الامان والاستقرار .