عثرت بعثة تابعة لجامعة كارديف البريطانية على ثمانية ملايين حيوان محنط أغلبها من الكلاب في سراديب دفن واقعة في منطقة سقارة الأثرية في مصر ترجع الى ما بين بين 750 و30 سنة قبل الميلاد ، ويعد الاكتشاف هو الأول من نوعه بسبب الرقم الهائل الذي احتواه مدفن آلهة الموت "أنوبيس" الذي كان يعتقد انه نصف إنسان ونصف كلب. وعبر بول نيكلسون مدير المشروع في تصريح ل"سى ان ان" عن مدى دهشته لوجود هذا العدد الكبير من الحيوانات المحنطة وأكد أن وجودها يفتح المجال لكثير من الأسئلة حول علاقة المصريين القدماء بالحيوانات. وبحسب الدراسة، فقد كان المصريون القدماء يقدمون الكلاب كقرابين للآلهة "أنوبيس" باعتقادهم انها قد تحميهم وتبعث الخير لهم. الجدير بالذكر، أن اكتشاف موقع السرايب منذ عام 1897، إلا أنها ظلت دون استكشاف حتى عام 2009 عندما بدأ المشروع على يد فريق جامعة كارديف المكون من بول نيكلسون وسليمة إكرام وستيف ميلز الذين سيواصلون دراستهم في استكشاف موقع سقارة لمعرفة المزيد عن المنطقة والحيوانات المحنطة.